علي لم يصب من الفيء الا قارورة


تفسير

رقم الحديث : 586

حدثنا الحسين بْن القاسم الكوكبي ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عمر بْن حماد عجرد ، وكان حماد يكنى به ، قَالَ : آخر شعر قاله أَبِي أنا كنا بواسط فأبق له غلام فبلغنا أنه بالكوفة ، فوجه أَبِي في طلبه ، فأخبرت أنه عند ابْن أخي إسحاق بْن الصباح الكندي ، وكان على الكوفة ، فلم أصل إلى الغلام ، فكتبت إلى أَبِي بخبره , وقلت : أنظر من يثقل على إسحاق فخذ كتابه يشفع لك عنده ، قَالَ : فكتب إلي : أما كتابك يا بني فإنه جزع وليس بحازم من يجزع أنظر وصيتي التي أوصيكها فاعمل بها إن كنت مني تسمع لا تطلبن إلى الأمير شفاعة إن الشفاعة عنده لا تنفع ولو أن ذلك في الحكومة نافعي عند الأمير لكان لي من يشفع لكنه وكثيرة آلاؤه وسماؤه بالغيث ليست تقلع إن كان يطلب للصنيعة موضعًا حسنًا فعندي للصنيعة موضع ما كان إسحاق ليصنع بابنه في الحكم إلا مثل ما بك يصنع فإذا قضى فاقنع فإن قضاءه لي إن قضى لي أو علي لمقنع قال الحسين : فأنشدتها في مسجد الكوفة فتلقفها أهل الكوفة فبلغت إسحاق فأرسل إلي , فقال : يا ابْن أخي أنت هاهنا مقيم ولم تعلمني ؟ وأمر بالغلام فرد علي ووصلني بخمس مائة درهم ، فانصرفت إلى أَبِي فوجدته قد مات .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.