حدثنا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عبد الأول بْن مزيد السعدي ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عدنان ، عن الهيثم بْن عدي ، عن ابْن عياش الهمداني ، قَالَ : كان الشعبي إذا ابتدأ في حديث أحببت أن لا يقطعه من حسنه ، قَالَ : فإنه ليتحدث يومًا وعنده خنيس العلاك ، قَالَ : فقام خنيس , فقال : ما أبغض إلي الفقيه يكون جيد الكلام . فقال الشعبي : من هذا ؟ فقالوا : خنيس العلاك . قَالَ : وما خنيس ؟ قَالَ : يبيع العلك ، فأقبل عليه وقال : ويحك يا خنيس ، ما أحوجك إلى محدرج شديد الإحصاد لين المهزة قد أخذ من عجب ذنب عود إلى مغرز عنقه فيوضع منك على مثل ذلك الموضع فتكثر له رقصاتك من غير جذل ، قَالَ : ما ذاك ؟ قَالَ : شيء لنا فيه أرب ولك فيه أدب .
الأسم | الشهرة | الرتبة |