الملائكة وعيد الفطر


تفسير

رقم الحديث : 688

حَدَّثَنِي أَبُو النصر العقيلي ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن بن راهويه الكاتب ، قَالَ : قَالَ يَحْيَى بن خالد البرمكي ، فِي أيام الرشيد : " جاءني رجلٌ وأنا فِي دار أمير المؤمنين ، فذكرَ أَنَّهُ من بني أميَّة ، وقال : إني قصدتُ أمير المؤمنين لاستوصله ، وأمُتَّ إِلَيْهِ برحمي ، فإن رأيتَ أصلحكَ الله أن توصلني إِلَيْهِ ، لأخاطبه بِما يبعثه على بري ، وصلتي فعلتَ ، وأنت الشريكُ فِي الشكر والأجر ، فتذمَّمت أن أردَّه بغير قضاء حاجته ، فدخلتُ على الرشيد فاستأذنته لَهُ ، فأذن فدخل فسلَّم ، وأحسن ودعا فأكثر ، ثُمَّ أنشأ يقول : يا أمينَ الله إني قائلٌ قولَ ذي دينٍ وصدقٍ وحَسَبْ لكمُ الفضُل علينا ولنا بِكُم الفخرُ على كلِّ العرب عبدُ شمسٍ كَانَ يتلو هاشمًا وهما بعدُ لأمٍّ ولأب فَصِلِ الأرحام منَّا إنَّما عبدُ شمسٍ عمُّ عبدِ المطلّب قَالَ : فأمر لَهُ الرشيد بجائزة عظيمة ، فأحضرت فقبضها ثُمَّ خرج ، وخرجت لألحقه ، وأُضيفَ إلى جائزة أمير المؤمنين صلةً من مالي فلم أَرَهُ ، فأمرتُ بطلبه فلم أجده " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.