لقمان ولقيم


تفسير

رقم الحديث : 820

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن بن دريد ، قَالَ : أَخْبَرَنَا العكلي ، عَن ابن الكلبي ، عَن عوانة ، عَن رجلٍ من قريش ، من ساكني الكوفة ، قَالَ : قدم نُصَيب الكوفة فوجَّهني أبي إِلَيْهِ ، وَكَانَ لَهُ صديقًا ، فقال أبلغه عني السَّلام ، وقل لَهُ : يقولُ لكَ أبي : إن رأيت أن تُهْدي إليَّ شيئًا من قولك فعلت . فأتيته فِي يوم جمعة وهو يُصلي ، فأمهلتُ حَتَّى قضى صلاته ، ثُمَّ أقرأته السَّلام ، وأديتُ إِلَيْهِ الرسالة ، فردَّ وأحسن ، ثُمَّ قَالَ : قد علم أبوكَ أني لا أُنْشِدُ الشعر فِي يوم الجمعة ، ولكن تعودُ ويكون ما تُحبّ ، فلما ذهبت لأنصرفَ دعاني ، فقال لي : أتروي الشعر ؟ قلت : نعم ، قَالَ : فأنشدني لجميل فأنشدته : إني لأحفظُ سرَّكُم ويسرني لو تعلمين بصالِح أن تُذْكَري ويكون يومًا لا أرى لك مرسلا أو نلتقي فِيهِ عليّ كأشهر يا ليتني ألقى المنيةَ بغتةً إن كَانَ يومُ لقائكمْ لَمْ يُقْدَرِ يقضي الديون وليس يُنْجِزُ عاجلا هذا الغريمُ لنا وليس بمعسر فقال : لله دره ، والله ما قَالَ أحدٌ إلا دون قَوْله ، ولقد ترك لنا مثالا ، يُحْذَى عَلَيْهِ ، أما أصدقنا فِي شعره فجميل ، وأمّا أوصفنا لربّاتِ الحجال فكثير ، وأمّا أكذبنا إذا قَالَ الشعر فعمر ، وأمّا أنا فأقول ما أعرف " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.