ذكر اول ما يدعى اليه العبد وهو التوحيد والمعرفة ثم الصلوات الخمس ثم الزكاة


تفسير

رقم الحديث : 219

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالا : ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، ثَنَا أَبُو جَمْرَةَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُقْعِدُنِي عَلَى سَرِيرِهِ ، فَقَالَ : " إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ الْقَوْمُ ؟ ، أَوْ مَنِ الْوَفْدُ ؟ قَالُوا : رَبِيعَةُ ، قَالَ : مَرْحَبًا بِالْوَفْدِ أَوْ بِالْقَوْمِ غَيْرِ الْخَزَايَا وَلا النَّادِمِينَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّا لا نَسْتَطِيعُ إِتْيَانَكَ إِلا فِي أَشْهُرِ الْحَرَامِ وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ ، فَأَخْبِرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا وَنَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، قَالَ : وَسَأَلُوهُ عَنِ الأَشْرِبَةِ ، قَالَ : فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ : أَمَرَهُمْ بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغْنَمِ الْخُمُسَ ، وَنَهَاهُمْ : عَنِ الْحَنْتَمِ ، وَالدُّبَّاءِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْمُزَفَّتِ ، وَقَالَ : احْفَظُوهُنَّ وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ مِنْ وَرَاءَكُمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنُ عَبَّاسٍ

صحابي

أَبُو جَمْرَةَ

ثقة ثبت

شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ

ثقة حافظ متقن عابد

عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ

صدوق حسن الحديث

عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ

ثقة

وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ

ثقة ثبت

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.