وَأَنْبَأَ وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا رَوْحٌ ، ح وَأَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ ، ثَنَا أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُعْرَضُ النَّاسُ عَلَى جِسْرِ حَسَكٌ ، وَكَلالِيبُ ، وَخَطَاطِيفُ تَخْطَفُ النَّاسَ ، قَالَ : فَيَمُرُّ النَّاسُ مِثْلَ الْبَرْقِ ، وَآخَرُونَ مِثْلَ الرِّيحِ ، وَآخَرُونَ مِثْلَ الْفَرَسِ الْمُجَرَّى ، وَآخَرُونَ يَسْعَوْنَ سَعْيًا ، وَآخَرُونَ يَمْشُونَ مَشْيًا ، وَآخَرُونَ يَزْحَفُونَ زَحْفًا ، وَآخَرُونَ يَحْبُونَ حَبْوًا ، فَأَمَّا أَهْلُ النَّارِ فَلا يَمُوتُونَ وَلا يَحْيَوْنَ ، وَأَمَّا أُنَاسٌ يُؤْخَذُونَ بِذُنُوبٍ فَيُحْرَقُونَ فَيَكُونُونَ فَحْمًا ، ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الشَّفَاعَةِ ، فَيُؤْخَذُونَ ضِبَارَاتٍ ضِبَارَاتٍ فَيُقْذَفُونَ عَلَى نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ رَأَيْتُمُ الصَّبْغَاءَ ؟ قَالَ : وَعَلَى الصِّرَاطِ ثَلاثُ شَجَرَاتٍ فَيَخْرُجُ أَوْ يُخْرَجُ رَجُلٌ مِنَ النَّارِ فَيَكُونُ عَلَى شَفَتِهَا ، فَيَقُولُ : يَا رَبُّ ، اصْرِفْ وَجْهِي عَنْهَا ، فَيَقُولُ : وَعَهْدِكَ وَذِمَّتِكَ لا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا ؟ فَيَرَى شَجَرَةً ، فَيَقُولُ : يَا رَبُّ ، حَوِّلْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَآكُلُ مِنْ ثَمَرَتِهَا ، قَالَ : وَعَهْدِكَ وَذِمَّتِكَ لا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا ؟ قَالَ : فَيَرَى الثَّانِيَةَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبُّ ، حَوِّلْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَآكُلُ مِنْ ثَمَرَتِهَا ، قَالَ : وَعَهْدِكَ وَذِمَّتِكَ لا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا ؟ قَالَ : فَيَرَى الثَّالِثَةَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبُّ حَوِّلْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَآكُلُ مِنْ ثَمَرَتِهَا ، قَالَ : وَعَهْدِكَ وَذِمَّتِكَ لا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا ؟ قَالَ : فَيَرَى سَوَادَ النَّاسِ وَيَسْمَعُ أَصْوَاتَهُمْ ، فَيَقُولُ : يَا رَبُّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ " ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَرَجُلٌ آخَرَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَلَفَا ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيُعْطَى الدُّنْيَا وَمِثْلُهَا ، وَقَالَ الآخَرُ : يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيُعْطَى الدُّنْيَا وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهَا ، لَفْظُ يَحْيَى ، أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ نَحْوَهُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِي سَعِيدٍ | أبو سعيد الخدري | صحابي |
أَبُو نَضْرَةَ | المنذر بن مالك العوفي / توفي في :108 | ثقة |
أَبِي سَعِيدٍ | أبو سعيد الخدري | صحابي |
عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ | عثمان بن غياث الراسبي | صدوق حسن الحديث |
أَبِي نَضْرَةَ | المنذر بن مالك العوفي / توفي في :108 | ثقة |
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ | يحيى بن سعيد القطان / ولد في :120 / توفي في :198 | ثقة متقن حافظ إمام قدوة |
عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ | عثمان بن غياث الراسبي | صدوق حسن الحديث |
مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى | معاذ بن المثنى العنبري / توفي في :288 | ثقة |
خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ | خالد بن الحارث الهجيمي | ثقة ثبت |
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ | علي بن محمد الصائغ / توفي في :338 | مقبول |
رَوْحٌ | روح بن عبادة القيسي | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ | محمد بن عبد الأعلى القيسي / توفي في :245 | ثقة |
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ | أحمد بن شعيب النسائي | ثقة ثبت حافظ |
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ | محمد بن إسماعيل الصائغ / ولد في :196 / توفي في :276 | ثقة |
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ | أحمد بن محمد العنزي | ثقة حافظ |
أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ | حمزة بن محمد الكناني | ثقة حافظ |