ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 46

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُبَيْشٍ الْفَرْغَانِيُّ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ إِيَاسٍ السِّجْزِيُّ ، ح وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، وَغَيْرُهُ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ . ح وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ ، قَالُوا : أَنْبَأَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّهُ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ : مَهْلا ، لِمَ تَبْكِي ؟ فَوَاللَّهِ لَئِنِ اسْتُشْهِدْتُ لأَشْهَدَنَّ لَكَ ، وَلَئِنْ شُفِّعْتُ لأَشْفَعَنَّ لَكَ ، وَلَئِنِ اسْتَطَعْتُ لأَنْفَعَنَّكَ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ مَا مِنْ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكُمْ فِيهِ خَيْرٌ إِلا حَدَّثْتُكُمُوهُ إِلا حَدِيثًا وَاحِدًا ، الْيَوْمَ وَقَدْ أُحِيطَ بِنَفْسِي ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ " ، هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ قُتَيْبَةَ ، وَلَمْ يُخَرِّجِ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ

صحابي

الصُّنَابِحِيِّ

والراجح أنه تابعي ثقة, مختلف في صحبته, مخضرم

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ

صدوق حسن الحديث

اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ

ثقة ثبت فقيه إمام مشهور

قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ

أحد الأئمة ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ

حافظ حجة متقن

مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ

صدوق حسن الحديث

زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ إِيَاسٍ السِّجْزِيُّ

ثقة حافظ

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُبَيْشٍ الْفَرْغَانِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.