أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ ، ح وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، ح وَأَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، بِمِصْرَ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، قَالُوا : ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ ، قَالُوا : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ يَطْلُعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، فَيَقُولُ : أَلا يَتْبَعُ كُلُّ أُنَاسٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ، فَيَتَمَثَّلُ لِصَاحِبِ الصَّلِيبِ صَلِيبُهُ ، وَلِصَاحِبِ التَّصْوِيرِ تَصْوِيرُهُ ، وَلِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ ، فَيَتْبَعُونَ مَا كَانُوا يُعْبُدُونَ ، وَيَبْقَى الْمُسْلِمُونَ فَيَطْلُعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، فَيَقُولُ : أَلا تَتْبَعُونَ النَّاسَ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، اللَّهُ رَبُّنَا وَهَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا ، وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ ، قَالُوا : وَهَلْ نَرَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَهَلْ تَتَمَارَوْنَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ قَالُوا : لا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : إِنَّكُمْ لا تَتَمَارَوْنَ فِي رُؤْيَتِهِ تِلْكَ السَّاعَةُ ، ثُمَّ يَتَوَارَى ، ثُمَّ يَطْلُعُ عَزَّ وَجَلَّ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّبَعُونِي ، فَيَقُومُ الْمُسْلِمُونَ وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ فَهُمْ عَلَى مِثْلِ جِيَادِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ ، وَقَوْلُهُمْ عَلَيْهِ : سَلِّمْ سَلِّمْ ، فَيَبْقَى أَهْلُ النَّارِ فَيُطْرَحُ مِنْهُمْ فِيهَا فَوْجٌ ، ثُمَّ يُقَالُ : هَلِ امْتَلأْتِ ؟ فَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ؟ ثُمَّ يُطْرَحُ فِيهَا فَوْجٌ آخَرَ ، ثُمَّ يُقَالُ : هَلِ امْتَلأْتِ ؟ وَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ؟ ، ثُمَّ يُطْرَحُ فِيهَا فَوْجٌ آخَرَ ، فَيُقَالُ : هَلِ امْتَلأْتِ ؟ فَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ؟ حَتَّى إِذَا أُوعِبُوا فِيهَا وَضَعَ الرَّحْمَنُ جَلَّ وَعَزَّ قَدَمَهُ فِيهَا ، فَانْزَوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، ثُمَّ قَالَ : قَطٍ ، قَالَتْ : قَطٍ ، فَإِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ أُتِيَ بِالْمَوْتِ مُلَبَّبًا فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ، ثُمَّ يُقَالُ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ ، ثُمَّ يُقَالُ : يَا أَهْلَ النَّارِ ، فَيَطَّلِعُونَ فَرِحِينَ مُسْتَبْشِرِينَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَيُقَالُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ : قَدْ عَرَفْنَاهُ ، هَذَا الْمَوْتُ الَّذِي وُكِّلَ بِنَا ، فَيُذْبَحُ ذَبْحًا عَلَى السُّورِ ، ثُمَّ يُقَالُ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلا مَوْتَ " ، رَوَاهُ قُتَيْبَةُ ، وَغَيْرُهُ ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنِ الْعَلاءِ بِطُولِهِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِي هُرَيْرَةَ | أبو هريرة الدوسي / توفي في :57 | صحابي |
أَبِيهِ | عبد الرحمن بن يعقوب الجهني | ثقة |
الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ | العلاء بن عبد الرحمن الحرقي / توفي في :132 | صدوق حسن الحديث |
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ | عبد العزيز بن محمد الدراوردي / توفي في :186 | صدوق حسن الحديث |
سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ | سعيد بن أبي مريم الجمحي | ثقة ثبت |
يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ | يحيى بن أيوب الخولاني / توفي في :289 | ثقة |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ | عبد الله بن جعفر المصري / توفي في :351 | ثقة |
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ | محمد بن إسحاق الصاغاني / توفي في :270 | ثقة ثبت |
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ | محمد بن يعقوب الأموي / ولد في :247 / توفي في :346 | ثقة حافظ |
مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ ، | محمد بن مسلم الرازي / توفي في :265 | ثقة حافظ |
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ | أحمد بن محمد الأصبهاني | صدوق حسن الحديث |