أَخْبَرَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَخْبَرَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ الأَشْجَعِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، " أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ أَخَسِّ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْهَا حَظًّا ، فَقِيلَ لَهُ : ذَاكَ رَجُلٌ يُؤْتَى وَقَدْ دَخَلَ النَّاسُ الْجَنَّةَ ، فَيُقَالُ لَهُ : ادْخُلْ ، فَيَقُولُ : أَيْنَ وَقَدْ أَخَذَ النَّاسُ أَخَذَاتِهِمْ ، فَيُقَالُ : اعْدِدْ أَرْبَعَةً مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا فَيَكُونُ لَكَ مِثْلُ الَّذِي كَانَ لَهُمْ ، وَلَكَ أُخْرَى شَهْوَةُ نَفْسِكَ ، فَيَقُولُ : أَشْتَهِي كَذَا وَأَشْتَهِي كَذَا ، وَيُقَالُ : لَكَ أُخْرَى لَذَّةُ عَيْنِكَ ، فَيَقُولُ : أَلَذُّ كَذَا وَأَلَذُّ كَذَا ، فَيُقَالُ : لَكَ عَشْرَةُ أَضْعَافٍ وَمِثْلُ ذَلِكَ ، وَسَأَلَهُ عَنْ أَعْظَمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيهَا حَظًّا ، فَقَالَ : ذَلِكَ خَتَمْتهُ عَلَيْهِ يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، قَالَ الشَّعْبِيُّ : فَبَيَانُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ الْقُرْآنِ : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ سورة السجدة آية 17 " ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ فِي إِثْرِ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ لِيُبَيِّنَ الْحَدِيثَ الْمَوْقُوفَ مِنَ الْمَرْفُوعِ ، وَحَدِيثُ ابْنِ أَبْجَرَ ، رَوَاهُ مَوْقُوفًا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ | المغيرة بن شعبة الثقفي / توفي في :50 | صحابي |