أَنْبَأَ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُسْتَمْلِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، ح وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ إِيَاسٍ ، ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، قَالا : ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدًا ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : " يَلْقَى النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْقُوا مِنَ الْحَبْسِ ، فَيَقُولُونَ : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى آدَمَ يَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّنَا ، قَالَ : فَيَنْطَلِقُونَ إِلَيْهِ ، فَيَقُولُونَ : يَا آدَمُ ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا ، فَيَقُولُ : لَسْتُ هُنَاكَ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى خَلِيلِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : فَيَنْطَلِقُونَ إِلَيْهِ ، فَيَقُولُونَ : يَا إِبْرَاهِيمُ ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا ، فَيَقُولُ : لَسْتُ هُنَاكَ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى نَبِيٍّ اصْطَفَاهُ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلامِهِ ، قَالَ فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَيَقُولُ : لَسْتُ هُنَاكَ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى رَوْحِ اللَّهِ وَكَلِمَتِهِ ، قَالَ : فَيَنْطَلِقُونَ إِلَيْهِ ، فَيَقُولُونَ : يَا عِيسَى ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا ، فَيَقُولُ : لَسْتُ هُنَاكَ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى مَنْ جَاءَ الْيَوْمَ مَغْفُورًا لَهُ لَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ ، قَالَ : فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُونَ : يَا مُحَمَّدُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا ، فَيَقُولُ : أَنَا لَهَا وَأَنَا صَاحِبُهَا ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَنْطَلِقُ حَتَّى أَسْتَفْتِحَ بَابَ الْجَنَّةِ ، فَيُفْتَحَ لِي فَأَدْخُلُ وَرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَرْشِهِ ، فَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي ، وَحَسِبْتُهُ قَالَ : وَلا أَحَدٌ بَعْدِي ، قَالَ : فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، قُلْ نَسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَا رَبُّ يَا رَبُّ ، قَالَ : فَيُقَالُ : أَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ شَعِيرَةً ، قَالَ : فَأَخِرُّ سَاجِدًا ، فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ أَحَدٌ قَبْلِي ، وَحَسِبْتُهُ قَالَ : وَلا أَحَدٌ بَعْدِي ، قَالَ : فَيُقَالُ : ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُحَمَّدُ ، سَلْ تُعْطَهْ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَا رَبُّ يَا رَبُّ ، قَالَ : فَيُقَالُ : أَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ خَرْدَلَةٍ أَوْ بُرَّةٍ ، قَالَ : فَأَخِرُّ سَاجِدًا فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَلا يَحْمَدُهُ ، حَسِبْتُهُ قَالَ : أَحَدٌ بَعْدِي ، قَالَ : فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، قُلْ نَسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، قَالَ : فَيَقُولُ : أَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى شَيْءٍ ، فَيَخْرُجُ أُنَاسٌ مِنَ النَّارِ يُقَالُ لَهُمُ الْجَهَنَّمِيُّونَ ، وَإِنَّهُمْ لَفِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، قَالَ : فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : مَا كُلُّ مَا نُحَدِّثُكُمْ سَمِعْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنْ لَمْ نَكُنْ يَكْذِبُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَنَسٍ | أنس بن مالك الأنصاري | صحابي |
حُمَيْدًا | حميد بن أبي حميد الطويل | ثقة مدلس |
مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ | معتمر بن سليمان التيمي / ولد في :106 / توفي في :187 | ثقة |
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى | محمد بن عبد الأعلى القيسي / توفي في :245 | ثقة |
عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ | عبد الأعلى بن حماد الباهلي / توفي في :237 | ثقة |
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ إِيَاسٍ | زكريا بن يحيى السجزي | ثقة حافظ |
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ | محمد بن إبراهيم القرشي / توفي في :358 | ثقة مأمون |
عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ | عبد الأعلى بن حماد الباهلي / توفي في :237 | ثقة |
أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ | أحمد بن المهدي الأصبهاني | ثقة ثبت |
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُسْتَمْلِيُّ | محمد بن علي الدينوري | ثقة |