بيان ما تقدم من الاثر واقاويل اهل التاويل


تفسير

رقم الحديث : 41

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَمَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ إِذْ سَمِعَ رَعْدًا فِي سَحَابٍ سَمِعَ فِيهِ كَلَامًا : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ ، بِاسْمِهِ ، فَجَاءَ ذَلِكَ السَّحَابُ إِلَى حَرَّةٍ فَأَفْرَغَ مَا فِيهِ مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى ذُنَابِ شَرَجٍ فَانْتَهَى إِلَى شَرَجِهِ قَدِ اسْتَوْعَبَ الْمَاءَ ، وَمَشَى الرَّجُلُ مَعَ السَّحَابَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الرَّجُلِ قَائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : وَلِمَ تَسْأَلُ ؟ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ فِي سَحَابٍ هَذَا مَاؤُهُ : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ ، بِاسْمِكَ ، فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا إِذَا صَرَمْتَهَا ؟ قَالَ : أَمَا إِذْ قُلْتَ ذَلِكَ فَإِنِّي جَعَلْتُهَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَثْلَاثٍ أَجْعَلُ ثُلُثًا لِي وَلِأَهْلِي ، وَأَرُدُّ ثُلُثَا فِيهَا ، وَأَجْعَلُ ثُلُثَا فِي الْمَسَاكِينِ وَالسَّائِلِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ " ، هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مُتَّصِلٌ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الْمَاجِشُونِ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَابْنِ رَجَاءٍ ، وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ

ثقة

وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ

ثقة

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ

ثقة فقيه مصنف

أَبُو دَاوُدَ

ثقة حافظ غلط في أحاديث

يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ

ثقة

وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.