أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السُّلَمِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُمَا قَالا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ ، وَخَالِقٌ لا تُغْلَبُ ، وَبَصِيرٌ لا تَرْتَابُ ، وَسَمِيعٌ لا تَشُكُّ ، وَصَادِقٌ لا تَكْذِبُ ، وَقَاهِرٌ لا يُغْلَبُ ، وَقَرِيبٌ لا بَعِيدٌ ، وَغَافِرٌ لا تَظْلِمُ ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ ، وَقَيُّومٌ لا تَنَامُ ، وَأَبَدِيٌّ لا تَنْفَدُ ، وَجَبَّارٌ لا تُقْهَرُ ، وَعَظِيمٌ لا تُرَامُ ، وَعَالِمٌ لا تُعْلَمُ ، وَقَوِيٌّ لا تَضْعَفُ ، وَعَلِيمٌ لا تَجْهَلُ ، وَوَفِيٌّ لا تُخْلِفُ ، وَعَدْلٌ لا تَحِيفُ ، وَغَنِيٌّ لا تَفْتَقِرُ ، وَحَكَمٌ لا تَجُورُ ، وَمَنِيعٌ لا تُقْهَرُ ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْكِرُ ، وَوَكِيلٌ لا تَحْقِرُ ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ ، وَقَدِيرٌ لا تَسْتَأْثِرُ ، وَقَائِمٌ لا تَنَامُ ، وَمُحْتَجَبٌ لا تُرَى ، وَدَائِمٌ لا تَفْنَى ، وَبَاقٍ لا تَبْلَى وَوَاحِدٌ لا تشبه ، وَمُقْتَدِرٌ لا تُنْازَعُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيثِ لَذَابَتْ ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَمَنْ بَلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، ثُمَّ دَعَا بِهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ ، وَلَوْ أَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ جَبَلا لأَشْعَبَ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّى يَسْلُكَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُ ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى مَجْنُونٍ لأَفَاقَ ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا لَهَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهَا ، وَلَوْ دَعَا بِهَا وَالْمَدينَةُ تَحْتَرِقُ ، وَفِيهَا مَنْزِلُهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ وَلَمْ يَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ ، وَلَوْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ يَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَيْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَ مِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ الرَّوْحَانِيِّينَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ يُسَبِّحُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَدْعُونَ وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ ، وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ كُلُّ هَذَا الْخَيْرِ ؟ فَقَالَ : لا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا ، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَدَعُوا الْعَمَلَ وَيَقْتَصِرُوا عَلَى هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا بِهَا فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا ، وَإِنْ عَمَلَ الْكَبَائِرَ غُفِرَ لأَهْلِ بَيْتِهِ وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ حَاجَةٍ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ | علي بن أبي طالب الهاشمي / توفي في :40 | صحابي |
عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ | عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23 | صحابي |
أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ | أويس بن عامر القرني | مقبول |
مُوسَى بْنِ يَزِيدَ | موسى بن يزيد الأملوكي | مقبول |
إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ | إبراهيم بن أدهم الزاهد | ثقة |
شَقِيقِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيِّ | شقيق بن إبراهيم البلخي | ضعيف الحديث |
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ | أحمد بن عبد الله الهاشمي | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السُّلَمِيُّ | محمد بن يونس الكديمي / توفي في :286 | متهم بالوضع |
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ | إبراهيم بن محمد المروزي | مجهول الحال |
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ | إبراهيم بن أحمد الأبزاري | ثقة |