المدينة طيبة وما من ثعب من ثعابها الا عليه ملك شاهر بسيفه لا يدخلها الدجال


تفسير

رقم الحديث : 57

حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، أَنْبَأَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ حَبِيبَةَ ، زَوَّجَها إِيَّاهُ النَّجَاشِيُّ ، فَقِيل لأَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ يُحَارِبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ نَكَحَ ابْنَتَكَ . فَقَالَ : ذَاكَ الفَحْلُ لا يُقْرَعُ أَنْفُهُ . فَدَخَلَ أَبُو سُفْيَانَ عَلَى ابْنَتِهِ بَعْدُ ، فَسُمِعَ يُمَازِحُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَقُولُ : مَا هُوَ إِلا أَنْ تَرَكْتُكَ فَتَرَكَتْكَ الْعَرَبُ ! وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ ، وَيَقُولُ : " أَنْتَ تَقُولُ ذَاكَ يَا أَبَا حَنْظَلَةَ " هكذا رَواه لنا بالراءِ غير المعجمة ، وكذا يرويه أَصحاب الحديث ويرويه غيرهم من نقلة الأَخبار واللغة أَن ورقة بْن نوفل ، قيل له : إِن محمدًا يَخْطُبُ خديجة . فقال : ذاك القَرْمُ لا يُقْدَعُ أَنفه بدال تحتها نقطة ، وإِلى هَذَا يذهب أَهل اللغة . والأَصل فِي القدع أَن يعترض الفحلُ الناقة ، أو يقرع عليها فيُرغب عن فحلته ، فَيُضْرَبُ أَنْفُه بالرمح ويُسْتَشْهَدُ عليه بقول الشماخ : إِذا ما استافَهُنَّ ضَرَبْنَ منه مكانَ الرُّمحِ من أَنفِ القَدُوع .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ

ثقة

ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.