احمد بن محمد بن عبد الحكم البزاز ابو بكر


تفسير

رقم الحديث : 119

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَكْحُولٍ بِبَيْرُوتَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُلاثَةَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّعَيْنِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، تَلَقَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا نَظَرَ جَعْفَرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَلَ . قَالَ لَنَا مَكِّيُّ : قَالَ سُفْيَانُ : حَجَلَ مَشَى عَلَى رِجْلٍ وَاحِدَةٍ إِعْظَامًا مِنْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَقَالَ لَهُ : " يَا حَبِيبِي , أَنْتَ أَشْبَهُ النَّاسِ بِخَلْقِي وَخُلُقِي , وَخُلِقْتَ مِنَ الطِّينَةِ الَّتِي خُلِقْتَ مِنْهَا ، حَدِّثْنِي بِبَعْضِ عَجَائِبِ أَرْضِ الْحَبَشَةِ " . قَالَ : نَعَمْ , بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَيْنَا أَنَا سَائِرٌ فِي بَعْضِ طُرُقَاتِهَا إِذَا بِعَجُوزٍ عَلَى رَأْسِهَا مِكْتَلٌ ، فَأَقْبَلَ شَابٌّ يَرْكُضُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ , فَرَجَمَهَا , فَأَلْقَاهَا لِوَجْهِهَا , وَأَلْقَى الْمِكْتَلَ عَنْ رَأْسِهَا ، فَاسْتَرْجَعَتْ قَايِمَةً وَأَتْبَعَتْهُ النَّظَرَ , وَهِيَ تَقُولُ لَهُ : الْوَيْلُ لَكَ غَدًا إِذَا جَلَسَ الْمَلِكُ عَلَى كُرْسِيِّهِ , فَاقْتَصَّ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ . قَالَ جَابِرٌ : فَنَظَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَإِنَّ دُمُوعَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ مِثْلَ الْجُمَانِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا قَدَّسَ اللَّهُ أُمَّةً لا تَأْخُذُ لِلْمَظْلُومِ حَقَّهُ مِنَ الظَّالِمِ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَابِرٍ

صحابي

أَبِي الزُّبَيْرِ

صدوق إلا أنه يدلس

سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ

ثقة حافظ حجة

مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّعَيْنِيُّ

منكر الحديث

أَبُو عُلاثَةَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو ،

مجهول الحال

أَحْمَدُ بْنُ مَكْحُولٍ بِبَيْرُوتَ ،

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.