تفسير

رقم الحديث : 8723

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، ثنا أَبِي ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ الْقُرَشِيُّ ، ثَنَا عَمِّي ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ حَدِيثٍ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيِّ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا ، فَكَانَ أَكْثَرَ خُطْبَتِهِ ذِكْرَ الدَّجَّالِ ، يُحَدِّثُنَا عَنْهُ ، حَتَّى فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَنَا يَوْمَئِذٍ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وَإِنِّي آخِرُ الأَنْبِيَاءِ ، وَأَنْتُمْ آخِرُ الأُمَمِ ، وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لا مَحَالَةَ ، فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ، فَأَنَا حَجِيجُ كُلِّ مُسْلِمٍ ، وَإِنْ يَخْرُجْ فِيكُمْ بَعْدِي ، فَكُلُّ امْرِئٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ ، وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ خَلَّةٍ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَالشَّامِ ، فَعَاثَ يَمِينًا ، وَعَاثَ شِمَالا ، يَا عِبَادَ اللَّهِ فَاثْبُتُوا ، فَإِنَّهُ يَبْدَأُ فَيَقُولُ : أَنَا نَبِيٌّ ، وَلا نَبِيَّ بَعْدِي ، ثُمَّ يُثْنِي ، حَتَّى يَقُولَ : أَنَا رَبُّكُمْ وَإِنَّكُمْ لَمْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا ، وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ، يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ ، فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ ، فَلْيَتْفُلْ فِي وَجْهِهِ ، وَلْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ سُورَةِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ ، وَإِنَّهُ يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ مِنْ بَنِي آدَمَ ، فَيَقْتُلُهَا ، ثُمَّ يُحْيِيهَا ، وَأَنَّهُ لا يَعْدُو ذَلِكَ ، وَلا يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ غَيْرِهَا ، وَأَنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنَّ مَعَهُ جَنَّةً ، وَنَارًا ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ ، فَمَنِ ابْتُلِيَ بِنَارِهِ ، فَلْيُغْمِضْ عَيْنَيْهِ وَلْيَسْتَغِثْ بِاللَّهِ ، تَكُونُ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلامًا كَمَا كَانَتِ النَّارُ بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَأَنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنَّ يَمُرَّ عَلَى الْحَيِّ ، فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيُصَدِّقُونَهُ ، فَيَدْعُو لَهُمْ ، فَتُمْطِرُ السَّمَاءُ عَلَيْهِمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ، وَتُخْصِبُ لَهُمُ الأَرْضُ مِنْ يَوْمِهَا ، وَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ مَاشِيَتُهُمْ مِنْ يَوْمِهَا أَعْظَمَ مَا كَانَتْ وَأَسْمَنَهُ ، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ ، وَأَدَرَّهُ ضُرُوعًا ، وَيَمُرُّ عَلَى الْحَيِّ فَيَكْفُرُونَ بِهِ وَيُكَذِّبُونَهُ ، فَيَدْعُو عَلَيْهِمْ ، فَلا يُصْبِحُ لَهُمْ سَارِحٌ يَسْرَحُ ، وَأَنَّ أَيَّامَهُ أَرْبَعُونَ فَيَوْمٌ كَسَنَةٍ ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ ، وَيَوْمٌ كَالأَيَّامِ ، وَآخِرُ أَيَّامِهِ كَالسَّرَابِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ عِنْدَ بَابِ الْمَدِينَةِ ، فَيُمْسِي قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ بَابَهَا الآخِرَةَ " ، قَالُوا : كَيْفَ نُصَلِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ الْقِصَارِ ؟ قَالَ : " تَقْدُرُونَ فِيهَا ، ثُمَّ تُصَلُّونَ كَمَا تَقْدُرُونَ فِي الأَيَّامِ الطِّوَالِ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ

صحابي

عَمْرٍو الْحَضْرَمِيِّ

مقبول

يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ

ثقة يرسل عن الصحابة

عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ

صدوق حسن الحديث

يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ

ثقة

عَمِّي

ثقة حافظ

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ الْقُرَشِيُّ

ضعيف الحديث

أَبِي

حافظ ثقة تغير بأخرة

أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.