ذكر الكلابية او الكندية


تفسير

رقم الحديث : 6921

وَلَمْ أَجِدْ إِسْلامَهَا إِلا فِي كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْوَاقِدِيِّ ، كَمَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَطَّةَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ بُخْتٍ ، عَنْ عَمِيرَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أُمِّ دُرَّةَ ، عَنْ بَرَّةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةٍ ، قَالَتْ : " كَانَتْ قُرَيْشٌ لا تُنْكِرُ صَلاةَ الضُّحَى ، إِنَّمَا تُنْكِرُ الْوَقْتَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ وَقْتُ الْعَصْرِ ، تَفَرَّقُوا إِلَى الشِّعَابِ ، فَصَلَّوْا فُرَادَى وَمَثْنَى ، فَمَشَى طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَحَاطِبُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ ، يُصَلُّونَ بِشِعْبِ أَجْنَادٍ ، بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى الْبَعْضِ ، إِذْ هَجَمَ عَلَيْهِمْ ابْنُ الأُصَيْدِيِّ ، وَابْنُ الْقِبْطِيَّةِ ، وَكَانَا فَاحِشَيْنِ ، فَرَمَوْهُمْ بِالْحِجَارَةِ سَاعَةً ، حَتَّى خَرَجَا وَانْصَرَفَا وَهُمَا يَشْتَدَّانِ ، وَأَتَيَا أَبَا جَهْلٍ ، وَأَبَا لَهَبٍ ، وَعُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ ، فَذَكَرُوا لَهُمُ الْخَبَرَ ، فَانْطَلَقُوا لَهُمْ فِي الصُّبْحِ ، وَكَانُوا يَخْرُجُونَ فِي غَلَسِ الصُّبْحِ ، فَيَتَوَضَّئُونَ وَيُصَلُّونَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ فِي شِعْبٍ ، إِذْ هَجَمَ عَلَيْهِمْ أَبُو جَهْلٍ ، وَعُقْبَةُ ، وَأَبُو لَهَبٍ ، وَعِدَّةٌ مِنْ سُفَهَائِهِمْ ، فَبَطَشُوا بِهِمْ ، فَنَالُوا مِنْهُمْ ، وَأَظْهَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ الإِسْلامَ ، وَتَكَلَّمُوا بِهِ ، وَنَادَوْهُمْ ، وَذَبُّوا عَنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَتَعَمَّدَ طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى أَبِي جَهْلٍ ، فَضَرَبَهُ ، فَشَجَّهُ ، فَأَخَذُوهُ وَأَوْثَقُوهُ ، فَقَامَ دُونَهُ أَبُو لَهَبٍ حَتَّى حَلَّهُ ، وَكَانَ ابْنَ أَخِيهِ ، فَقِيلَ لأَرْوَى بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : أَلا تَرَيْنَ إِلَى ابْنِكِ طُلَيْبٍ قَدِ اتَّبَعَ مُحَمَّدًا ، وَصَارَ عَرَضًا لَهُ ، وَكَانَتْ أَرْوَى قَدْ أَسْلَمَتْ ، فَقَالَتْ : خَيْرُ أَيَّامِ طُلَيْبٍ ، يَوْمٌ يَذُبُّ عَنِ ابْنِ خَالِهِ ، وَقَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَقَالُوا : وَقَدِ اتَّبَعْتِ مُحَمَّدًا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَخَرَجَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَبِي لَهَبٍ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَأَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : عَجَبًا لَكِ وَلاتِّبَاعِكِ مُحَمَّدًا ، وَتَرَكْتِ دِينَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَتْ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ ، فَقُمْ دُونَ ابْنِ أَخِيكَ ، فَاعْضُدْهُ وَامْنَعْهُ ، فَإِنْ ظَهَرَ أَمْرُهُ ، فَأَنْتَ بِالْخِيَارِ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَدْخُلَ مَعَهُ ، أَوْ تَكُونَ عَلَى دِينِكَ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ كُنْتَ قَدْ أَعْذَرْتَ ابْنَ أَخِيكَ ، قَالَ : وَلَنَا طَاقَةٌ بِالْعَرَبِ قَاطِبَةً ، ثُمَّ يَقُولُونَ : إِنَّهُ جَاءَ بِدِيِنٍ مُحْدَثٍ ، قَالَ : ثُمَّ انْصَرَفَ أَبُو لَهَبٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
بَرَّةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةٍ

صحابي

أُمِّ دُرَّةَ

مقبول

عَمِيرَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ

مجهول الحال

سَلَمَةُ بْنُ بُخْتٍ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

ضعيف الحديث

الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ

متروك الحديث

الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَطَّةَ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.