حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ السَّرْجَسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَابِدَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ حَاتِمًا الأَصَمَّ ، يَقُولُ : إِنْ كَانَ اللَّهُ قَدْ تَكَفَّلَ بِالرِّزْقِ فَالاهْتِمَامُ لِمَاذَا ؟ وَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ عَدُوُّكَ فَالأَمْنُ لِمَاذَا ؟ وَإِنْ كَانَ كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ فَالسُّخْطُ لِمَاذَا ؟ وَإِنْ كَانَتِ الدُّنْيَا غَدَّارَةً مَكَّارَةً فَالطُّمَأْنِينَةُ لِمَاذَا ؟ وَإِنْ كَانَ اللَّهُ مُطَّلِعًا عَلَى سَرِيرَتِكَ فَالْغَفْلَةُ لِمَاذَا ؟ وَإِنْ كَانَ الْقَبْرُ وَضِيقَتُهُ حَقًّا فَالْكِبْرُ لِمَاذا ؟ وَإِنْ كَانَ الْمَشْيُ عَلَى الصِّرَاطِ حَقًّا فَاللَّعِبُ وَالضَّحِكُ لِمَاذا ؟ وَإِنْ كَانَتْ عُقُوبَةُ اللَّهِ النَّارَ فَالْمَعْصِيَةُ لِمَاذَا ؟ وَإِنْ كَانَ ثَوَابُ اللَّهِ الْجَنَّةَ فَالرَّاحَةُ لِمَاذَا ؟ وَإِنْ كَانَ الْمَوْتُ حَقًّا فَالْفَرَحُ لِمَاذَا ؟ وَإِنْ كَانَ الْعَرْضُ عَلَى الرَّحْمَنِ حَقًّا فَالْخُيَلاءُ لِمَاذا ؟ .
| الأسم | الشهرة | الرتبة |