اللهم اني اعوذ بك من جهد البلاء فقال جهد البلاء كثرة العيال مع قلة الشيء


تفسير

رقم الحديث : 167

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو جُنَادَةَ السَّلُولِيُّ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " يُؤَمَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنَاسٍ مِنَ النَّارِ إِلَى الْجَنَّةِ , حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهَا , وَاسْتَنْشَقُوا رِيحَهَا , وَنَظَرُوا إِلَى قُصُورِهَا وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لِأَهْلِهَا فِيهَا , نُودُوا : أَنِ اصْرِفُوهُمْ عَنْهَا ، لَا نَصِيبَ لَهُمْ فِيهَا ، فَيَرْجِعُونَ بِحَسْرَةٍ مَا رَجَعَ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ بِمِثْلِهَا , فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا , لَوْ أَدْخَلْتَنَا النَّارَ قَبْلَ أَنْ تُرِيَنَا مَا أَرَيْتَنَا مِنْ ثَوَابِكَ , وَمَا أَعْدَدْتَ فِيهَا لِأَوْلِيَائِكَ , كَانَ أَهْوَنَ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : ذَاكَ أَرَدْتُ بِكُمْ ، كُنْتُمْ إِذَا خَلَوْتُمْ بَارَزْتُمُونِي بِالْعَظَائِمِ ، وَإِذَا لَقِيتُمُ النَّاسَ لَقَيْتُمُوهُمْ مُخْبِتِينَ , تُرَاءُونَ النَّاسَ بِخلَافِ مَا تُعْطُونِي مِنْ قُلُوبِكُمْ ، خِفْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تَخَافُونِي ، وَأَجْلَلْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تُجِلُّونِي ، وَتَرَكْتُمْ لِلنَّاسِ وَلَمْ تَتْرُكُوا لِي ، فَالْيَوْمَ أُذِيقُكُمْ أَلِيمَ الْعَذَابِ مَعَ مَا حَرَمْتُكُمْ مِنَ الثَّوَابِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ

صحابي

خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ثقة

الْأَعْمَشُ

ثقة حافظ

أَبُو جُنَادَةَ السَّلُولِيُّ

متهم بالكذب

هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.