عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : " أَرَأَيْتَ لَوِ اضْطُرِرْتُ فِي سَفَرٍ إِلَى مَاءٍ فِي ظَرْفِ مَيْتَةٍ لَمْ يُدْبَغْ ، أَوٍ إِلَى مَاءٍ فِيهِ فَأْرَةٌ مَيِّتَةٌ لَيْسَ مَعِي مَاءٌ غَيْرُهُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ تُطَهِّرَ بِهِ , أَمِ التُّرَابُ ؟ قَالَ : " بَلْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ التُّرَابِ " , قُلْتُ : فَنَدَعُهُ فِي الْقَرَارِ ؟ , قَالَ : " نَعَمْ " , قُلْتُ : فَتَوَضَّأْتُ بِهِ فِي الْقَرَارِ وَلا أَدْرِي ، ثُمَّ صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ ، ثُمَّ عَلِمْتُ قَبْلَ أَنْ تَفُوتَنِي تِلْكَ الصَّلاةُ , قَالَ : " فَعُدْ فَتَوَضَّأْ , ثُمَّ عُدْ لِصَلاتِكَ " , قَالَ : قُلْتُ : فَعَلِمْتُ بَعْدُ مَا فَاتَنِي , قَالَ : فَلا تُعِدْ " .