عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : قَوْمٌ اجْتَمَعُوا فِي سَفَرٍ قُرَشِيٌّ , وَعَرَبِيٌّ , وَمَوْلًى , وَعَبْدٌ , وَأَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ , أَيُّهُمْ يَؤُمُّ أَصْحَابَهُ ؟ , قَالَ : " كَانَ يَؤُمُّهُمْ أَفْقَهُهُمْ , فَإِنْ كَانُوا فِي الْفِقْهِ سَوَاءً فَأَقْرَؤُهُمْ , فَإِنْ كَانُوا فِي الْفِقْهِ وَالْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَسَنُّهُمْ " , قُلْتُ : فَإِنْ كَانُوا فِي الْفِقْهِ وَالْقِرَاءَةِ سَوَاءً , وَكَانَ الْعَبْدُ أَسَنُّهُمْ , أَيَؤُمُّهُمْ لِسِنِّهِ , فَيَؤُمُّ الْقُرَشِيَّ وَغَيْرَهُ ؟ , قَالَ : " نَعَمْ , وَمَا لَهُمْ لا يَؤُمُّهُمْ أَعْلَمُهُمْ , وَأَقْرَؤُهُمْ , وَأَسَنُّهُمْ مَنْ كَانَ " , قَالَ : " وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَعْتَنِي بِهِ " .