عَنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قَالَ مُجَاهِدٌ : " طَلَّقَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ امْرَأَةً فَبَتَّهَا ومَرَّ بِشَيْخٍ ، وابْنٍ لَهُ مِنَ الأَعْرَابِ بِالسُّوقِ , قَدِمَ لِتِجَارَةٍ لَهُمَا ، فَقَالَ لِلْفَتَى : هَلْ فِيكَ خَيْرٌ ؟ ثُمَّ مَضَى عَنْهُ ، ثُمَّ كَرَّ عَلَيْهِ وكَلَّمَهُ , قَالَ : نَعَمْ ، فَأَرِنِي يَدَكَ ، فَانْطَلَقَ بِهِ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، وأَمَرَهُ بِنِكَاحِهَا فَبَاتَ مَعَهَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ اسْتَأْذَنَ لَهُ فَأَذِنَ لَهُ ، وإِذَا هُوَ قَدْ والاهَا ، فَقَالَتْ : واللَّهِ لَئِنْ هُوَ طَلَّقَنِي لا أَنْكِحُكَ أَبَدًا ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ ، فَدَعَاهُ ، فَقَالَ : لَوْ نَكَحْتَهَا لَفَعَلْتُ بِكَ ، فَتَوَاعَدَهُ فَدَعَا زَوْجَهَا ، فَقَالَ : الْزَمْهَا " .