عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : الَّذِي ذَكَرْتَ مِنْ عَدَدِ التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ وَرَاءَ الْمَكْتُوبَةِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ ؟ , قَالَ " نَعَمْ " , قَالَ : قُلْتُ : أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ لا تَقُومَ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ تَسْبِيحِكَ ؟ , قَالَ : " نَعَمْ " , قُلْتُ : لِمَ ؟ , قَالَ : " لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ : لا تَزَالُ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى الْمَرْءِ مَا لَمْ يَقُمْ مَنْ مُصَلاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ " , قَالَ : " وَإِنِّي لأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي دُبُرِ الْمَكْتُوبَةِ " , قُلْتُ : أَتَسْتَحِبُّ أَنْ لا تَتَكَلَّمَ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْهُ ؟ , قَالَ : " نَعَمْ , وَاللَّهِ , وَلَكِنْ مَا يَدَعُونَنَا " .