عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَمَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ " إِنَّمَا الْقُنُوتُ طَاعَةٌ لِلَّهِ ، وَكَانَ يَقْنُتُ بِأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ ، ثُمَّ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ سورة البقرة آية 164 ، هَذِهِ الآيَةَ و َ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سورة البقرة آية 255 ، وَهَذِهِ الآيَةُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ سورة البقرة آية 255 ، حَتَّى يَخْتِمَ الْبَقَرَةَ ، ثُمَّ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، ثُمَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، ثُمَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ ، نَخْشَى عَذَابَكَ وَنَرْجُو رَحْمَتَكَ ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ مُلْحَقٌ ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ فَلا نَكْفُرُكَ ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَكْفُرُكَ ، وَذَكَرُوا أَنَّهَا سُورَتَانِ مِنَ الْبَقَرَةِ ، وَأَنَّ مَوْضِعَهُمَا بَعْدَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِهِ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، قَالَ : " كَانَ يَقُولُهُمَا أَبِي فِي الصُّبْحِ ، وَكَانَ لا يَجْهَرُ بِهِ ، وَكَانَ يَقُولُ هُوَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ الآخِرَةِ ، فَيَقُولُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ ، وَيَقُولُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى مِنَ الأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ مَا فِي الْبَقَرَةِ ، وَيَقُولُ فِي الآخِرَةِ مِنَ الأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ مَا سِوَى ذَلِكَ ، وَكَذَلِكَ فِي الْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ الآخِرَةِ ، وَكَانَ يُوتِرُ ، وَكَانَ يَجْعَلُ الْقِرَاءَةَ فِي الْوِتْرِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |