عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَرَأَيْتَ إِنِ ابْتَاعَ إِنْسَانٌ مِنْ إِنْسَانٍ ثَمَرَ حَائِطِهِ مَا كَانَتْ ، فَحَصَدَ ، أَيُّهُمَا يُؤَدِّي حَقَّ مَا حَصَدَ ، الْبَائِعُ أَوِ الْمُبْتَاعُ ؟ قَالَ : الْمُبْتَاعُ " ، قَالَهُ غَيْرَ مَرَّةٍ ، " رَاجَعْتُهُ فِي الصَّدَقَةِ عَلَى أَيَّهُمَا هُوَ ؟ قَالَ : عَلَى الْمُبْتَاعِ " ، أَنْ لَمْ يَكُونَا ذَكَرَاهَا ، قَالَهُ غَيْرَ مَرَّةْ ، قُلْتُ لَهُ : مِنْ أَيْنَ يُؤْخَذُ هَذَا ؟ قَالَ : " هُوَ حَائِطٌ فِيهِ صَدَقَةٌ ، ابْتَاعَهُ وَيَرَى فِيهِ عَلَيْهِ الصَّدَقَةٌ ، إِلا أَنْ يَكُونَ شَرَطَ أَنَّهَا لَيْسَتْ عَلَيْهِ ، وَقَدْ كَانَ قَالَ لِي بَعْدَ ذَلِكَ : أَنْ كَانَ يَدَعُ الْحَائِطَ كُلَّهُ ، فَعَلَى سَيِّدِهِ الصَّدَقَةُ " .