باب ضرب الحدود وهل ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بالسوط


تفسير

رقم الحديث : 13141

عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، " أَتَاهُ رَجُلٌ بِابْنِ أَخِيهِ وَهُوَ سَكْرَانُ , فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُ هَذَا سَكْرَانَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ : تَرْتِرُوهُ , وَمَزْمِزُوهُ , وَاسْتَنْكِهُوهُ , فَتَرْتَرُوهُ وَمَزْمَزُوهُ وَاسْتَنْكَهُوهُ ، فَوَجَدُوا مِنْهُ رِيحَ شَرَابٍ , فَأَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى السِّجْنِ ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنَ الْغَدِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِسَوْطٍ , فَدُقَّتْ ثَمَرَتُهُ حَتَّى آضَتْ لَهُ مِخْفَقَةٌ يَعْنِي صَارَتْ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِلْجَلادِ : اضْرِبْ وَأَرْجِعْ يَدَكَ ، وَأَعْطِ كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ ، قَالَ : فَضَرَبَهُ عَبْدُ اللَّهِ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ ، وَأَوْجَعَهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا مَاجِدٍ ، مَا الْمُبَرِّحُ ؟ قَالَ : ضَرْبُ الأَمَرِّ ، قَالَ : فَمَا قَوْلُهُ : أَرْجِعْ يَدَكَ ؟ قَالَ : لا يَتَمَتَّى ، قَالَ : يَعْنِي يَتَمَطَّى ، وَلا يُرَى إِبْطُهُ ، قَالَ : فَأقَامَهُ فِي قَبَاءٍ وَسَرَاوِيلَ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : بِئْسَ ، لَعَمْرُ اللَّهِ وَالِي الْيَتِيمِ هَذَا , مَا أَدَّبْتَ فَأَحْسَنْتَ الأَدَبَ ، وَلا سَتَرْتَ الْخَرِبَةَ الْخَرِبَةَ ، قَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ! إِنَّهُ لابْنُ أَخِي ، وَإِنِّي لأَجِدُ لَهُ مِنَ اللَّوْعَةِ يَعْنِي الشَّفَقَةَ , مَا أَجِدُ لِوَلَدِي ، وَلَكِنْ لَمْ آلُهْ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ ، يُحِبُّ الْعَفْوَ ، وَإِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلا أَقَامَهُ ، ثُمَّ أَنْشَأَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : أَوَّلُ رَجُلٍ قُطِعَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَوْ فِي الأَنْصَارِ , أُتِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَأَنَّمَا أُسِفَّ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَادًا , يَعْنِي ذُرَّ عَلَيْهِ رَمَادٌ , فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! كَأَنَّ هَذَا شَقَّ عَلَيْكَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ ، إِنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ ، وَإِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلا أَقَامَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ : وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا سورة النور آية 22 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنَ مَسْعُودٍ

صحابي

أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ

متروك الحديث

يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ

مقبول

الثَّوْرِيِّ

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

Whoops, looks like something went wrong.