عَنْ سُفْيَانَ , قَالَ : " تَفْسِيرُ اسْتِهْلاكِ الْهِبَةِ أَنْ يَبِيعَهَا ، أَوْ يَهِبَهَا , أَوْ يَأْكُلَهَا , أَوْ يَخْرُجَ مَنْ يَدِهِ إِلَى غَيْرِهِ , فَهَذَا اسْتِهْلاكٌ " , قَالَ سُفْيَانُ : وَكَانَ بَعْضُ مَنْ يُشَارُ إِلَيْهِ , يَقُولُ : " إِذَا تَغَيَّرَتْ أَوْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا , فَلا رُجُوعَ فِيهَا , مِنْ نَحْوِ أَرْضٍ وُهِبَتْ لَهُ فَزَرَعَ فِيهَا زَرْعًا , أَوْ ثَوْبًا صَبَغَهُ , أَوْ دَارًا بَنَاهَا , أَوْ جَارِيَةً وَلَدَتْ , أَوْ بَهِيمَةً وَلَدَتْ , فَرَجَعَ فِيهَا وَاهِبُهَا إِذَا كَانَتْ عِنْدَ الْمَوْهُوبِ لَهُ , وَلا يَرْجِعُ فِي أَوْلادِهَا ، لأَنَّهُمْ إِنَّمَا وُلِدُوا عِنْدَ الْمَوْهُوبِ لَهُ , وَلَمْ يَكُونُوا فِيمَا وَهَبَ " .