ومن ادابها ان يصاحب كل واحد من اخوانه على قدر طريقته


تفسير

رقم الحديث : 108

أَخْبَرَنِي الْمَرْزُبَانِيُّ ، إِجَازَةً ، قَالَ : أُنْشِدْتُ لابْنِ أَبِي دَاوُدَ : " لا تَتْرُكَنِّي بِبَابِ الدَّارِ مَطْرُوحًا فَالْحُرُّ لَيْسَ عَنِ الإِخْوَانِ يَحْتَجِبُ هَبْنِي أَتَيْتُ بِلا مَعْنًى وَلا سَبَبٍ أَلَسْتَ أَنْتَ إِلَى مَعْرُوفِكَ السَّبَبُ وَأَنْشَدَنِي طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِبَعْضِهِمْ : قَلَّ مَنْ يَحْجِبُنِي أَيُّهَا الْحَاجِبُ عَنِّي هَذَا مِنْكَ فَإِنْ عُدْتَ الْبَابَ فَمِنِّي وَمِنْ آدَابِهَا : أَنْ يَصُونَ السَّمْعَ عَنْ سَمَاعِ الْقَبِيحِ وَالْخَنَا ، كَمَا يَصُونُ اللِّسَانَ عَنِ النُّطْقِ بِهِ ، لأَنَّهُ : رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يُنَزِّهُونَ أَسْمَاعَهُمْ عَنْ سَمَاعِ الْخَنَا ؟ أُسْمِعُهُمُ الْيَوْمَ حَمْدِي وَالثَّنَاءَ عَلَيَّ " ، وَرُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " الْمُسْتَمِعُ شَرِيكُ الْقَائِلِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.