حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَالِدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيُّ ، مِنْ لَفْظِهِ بِبَيْتِ لَهْيَا فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ ، ثنا جَدِّي لأُمِّي وابن عم جدى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَدَاوُدُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : ثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ : " إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ " ، قَالَ : " ثُمَّ يَأْتِيهِ مَلَكٌ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ : فَيَكْتُبُ أَجَلَهُ ، وَرِزْقَهُ ، وَعَمَلَهُ ، وَشَقِيُّ أَوْ سَعِيدٌ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ ، وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ ، ثُمَّ يَصِيرُ إِلَى كِتَابِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ ، وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ ، ثُمَّ يَصِيرُ إِلَى كِتَابِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ | عبد الله بن مسعود / توفي في :32 | صحابي |
زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ | زيد بن وهب الجهني | ثقة |
سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ | سليمان بن مهران الأعمش | ثقة حافظ |
وَدَاوُدُ بْنُ عِيسَى | داود بن عيسى النخعي | مقبول |
سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ | سفيان الثوري | ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس |
سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ | سويد بن عبد العزيز السلمي | ضعيف الحديث |
أَبِي | محمد بن يحيى الحضرمي / توفي في :231 | صدوق حسن الحديث |
جَدِّي لأُمِّي وابن عم جدى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ | أحمد بن محمد الحضرمي | ضعيف الحديث |
أَبُو الْقَاسِمِ خَالِدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيُّ | خالد بن محمد الحضرمي | مجهول الحال |