حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَسَدٌ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُرْفَعُ لِكُلِّ قَوْمٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَمْسًا أَوْ قَمَرًا أَوْ وَثنا ، فَيَتَّبِعُونَهُ حَتَّى يَتَهَافَتُوا فِي النَّارِ ، ثُمَّ يُؤْتَى عَلَى الْيَهُودِ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَعُزَيْرًا ، إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ ، فَيُقَالُ لَهُمُ : امْضُوا ، ثُمَّ يُؤْتَى عَلَى النَّصَارَى ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَالْمَسِيحَ ، إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ ، فَيُقَالُ لَهُمُ : امْضُوا ! " ، قَالَ : " ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ عَلَى تَلٍّ رَفِيعٍ ، فَيَقُولُ : مَا تَنْتَظِرُونَ ؟ فَنَقُولُ : رَبَّنَا ، فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ تَرَوْهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، نَعْرِفُهُ ، إِنَّهُ لا عِدْلَ لَهُ ، فَهُنَالِكَ يَتَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يَضْحَكُ " ، قَالَ : " فَنَتْبَعُ رَبَّنَا ، فَيَأْخُذُ بِنَا عَلَى الصِّرَاطِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الْحَسَنِ | الحسن البصري | ثقة يرسل كثيرا ويدلس |
الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ | مبارك بن فضالة القرشي / توفي في :164 | صدوق يدلس ويسوي |