أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : " سَمِعْتُ النَّاسَ مُنْذُ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ عَامًا يَقُولُونَ : " مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ , فَامْرَأَتُهُ طَالِقٌ ثَلاثًا ْبَتَّةَ " . قُلْتُ : وَلِمَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لأَنَّ امْرَأَتَهُ مُسْلِمَةٌ , وَمُسْلِمَةٌ لا تَكُونُ تَحْتَ كَافِرٍ " قُلْتُ أَنَا : فَقَدْ لَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ جَمَاعَةً مِنَ التَّابِعِينَ مِثْلَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ , وَغَيْرِهِمَا , وَلَيْسَ فِي الإِسْلامِ فِي وَقْتِهِ أَكْثَرُ رِحْلَةً مِنْهُ , وَأَكْثَرُ طَلَبًا لِلْعِلْمِ , وَأَجْمَعُهُمْ لَهُ , وَأَجْوَدُهُمْ مَعْرِفَةً بِهِ , وَأَحْسَنُهُمْ سِيرَةً , وَأَرْضَاهُمْ طَرِيقَةً مِثْلُهُ , وَلَعَلَّهُ يَرْوِي عَنْ أَلْفِ شَيْخٍ مِنَ التَّابِعِينَ . فَأَيُّ إِجْمَاعٍ أَقْوَى مِنْ هَذَا ؟ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |