سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على التمسك بالكتاب والسنة وعن الصحابة...


تفسير

رقم الحديث : 103

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ , أنبا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ , ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أنبا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ ، يَقُولُ : أَدْرَكْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ وَوَعَيْتُ عَنْهُ , وَأَدْرَكْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَوَعَيْتُ عَنْهُ , وَأَدْرَكْتُ شَدَّادَ بْنَ أُوَسٍ وَوَعَيْتُ عَنْهُ , وَفَاتَنِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ , فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ يَجْلِسُهُ : " اللَّهُ حَكَمٌ قِسْطٌ تَبَارَكَ اسْمُهُ , هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ , إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ , وَيُفْتَحُ فِيهَا الْقُرْآنُ حَتَّى يَأْخُذَهُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ ، وَالْحُرُّ وَالْعَبْدُ ، وَالصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ , فَيُوشِكُ الرَّجُلُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ ، فَيَقُولَ : قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ ، فَمَا لِلنَّاسِ لا يَتَّبِعُونَنِي ، وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ مَا هُمْ بِمُتَّبِعِيَّ حَتَّى أَبْتَدِعَ لَهُمْ غَيْرَهُ . فإِيَّاكُمْ وَمَا ابْتُدِعَ ؛ فَإِنَّ مَا ابْتُدِعَ ضَلالَةٌ , وَاتَّقُوا زَيْغَةَ الْحَكِيمِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يُلْقِي عَلَى فِيَّ الْحَكِيمِ الضَّلالَةَ , وَيُلْقِي الْمُنَافِقُ كَلِمَةَ الْحَقِّ " . قَالَ : قُلْنَا : وَمَا يُدْرِينَا يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَنَّ الْمُنَافِقَ يُلْقِي كَلِمَةَ الْحَقِّ , وَأَنَّ الشَّيْطَانَ يُلْقِي عَلَى فِيَّ الْحَكِيمِ كَلِمَةَ الضَّلالَةِ ، قَالَ : " اجْتَنِبُوا مِنْ كَلامِ الْحَكِيمِ كُلَّ مُتَشَابِهٍ , الَّذِي إِذَا سَمِعْتَهُ قُلْتَ : مَا هَذَا ، وَلا يَنْأَ بِكَ ذَلِكَ عَنْهُ , فَإِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ يُرَاجِعَ وَيُلْقِيَ الْحَقَّ إِذَا سَمِعَهُ , فَإِنَّ عَلَى الْحَقِّ نُورًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ

صحابي

أَبَا إِدْرِيسَ

ثقة

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ

ثقة حافظ جليل

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.