ومن دلائل الكتاب من حيث الاستنباط قوله تبارك وتعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول ل...


تفسير

رقم الحديث : 312

ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ , حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، قَالَ : " أَفْضَوْا إِلَى أَنْ قَالُوا : أَسْمَاءُ اللَّهِ مَخْلُوقَةٌ ؛ لأَنَّهُ كَانَ وَلا اسْمَ , وَهَذَا الْكُفْرُ الْمَحْضُ لأَنَّ لِلَّهِ الأَسْمَاءَ الْحُسْنَى , فَمَنْ فَرَّقَ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ أَسْمَائِهِ وَبَيْنَ عِلْمِهِ وَمَشِيئَتِهِ فَجَعَلَ ذَلِكَ مَخْلُوقًا كُلَّهُ ، وَاللَّهُ خَالِقُهَا ، فَقَدْ كَفَرَ وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا , صَحَّ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَهُ , وَلَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى جَهْمٍ بِالأَمْرِ الْعَظِيمِ ، فَقَالَ : لَوْ قُلْتُ : إِنَّ لِلرَّبِّ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا لعَبَدْتُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِلَهًا , حَتَّى إِنَّهُ قَالَ : إِنِّي لا أَعْبُدُ اللَّهَ الْوَاحِدَ وَالصَّمَدَ , إِنَّمَا أَعْبُدُ الْمُرَادَ بِهِ . فَأَيُّ كَلامٍ أَشَدُّ فِرْيَةٍ وَأَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَنْطِقَ الرَّجُلُ أَنْ يَقُولَ : لا أَعْبُدُ اللَّهَ ؟ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.