ذكره عَبْدُ الرحمن أبي حاتم ، قال : ثنا عَبْدُ الله بنُ مُحَمَّدُ بنُ إبراهيم السلمي بالكوفة ، قال : قال أبو عُبَيْدَ القاسم بنُ سلام : " لو أن رجلًا حلف ، فقال : والله لا تكلمت اليوم بشيء ، فقرأ القرآن غير صلاة ، أو في صلاة ، لم يحنث ، لأن الناس إنما هي لمعاملة بعضهم بعضًا ، وإن القرآن كلام الله ، ليس بداخل في شيء من كلام الناس ، ولا يختلط به ، ولو كان يشبهه في شيء من الحالات لكان القرآن إذًا يقطع الصلاة ، لأن كل متكلم في صلاته بالتعمد لذلك ، قاطع لها ، إلا أن يكون الحالف نوى القرآن ، واعتقده في يمينه فيلزمه حينئذٍ نيته واعتقاده " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |