أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّاوِيُّ ، قَالا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، قَالَ : ثَنَا وَرْقَاءُ هُوَ ابْنُ عُمَرَ الْيَشْكُرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو طَيْبَةَ ، عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ سورة المطففين آية 6 يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، شَاخِصَةٌ أَبْصَارُهُمْ ، يَنْظُرُونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ , حَتَّى يُلْجِمَهُمُ الْعَرَقُ مِنْ شِدَّةِ الْكَرْبِ , ثُمَّ يَنْزِلُ اللَّهُ وَتَجْثُوا الأُمَمُ , فَيُنَادِي مُنَادٍ : أَيُّهَا النَّاسُ أَلا تَرْضَوْنَ مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ وَأَمَرَكُمْ بِعِبَادَتِهِ , ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ غَيْرَهُ ، وَكَفَرْتُمْ نِعْمَتَهُ , أَنْ يُخَلِّيَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ مَا تَوَلَّيْتُمْ ، فَيَتَوَلَّى كُلُّ إِنْسَانٍ مَا تَوَلَّى ، فَيُنَادِي مُنَادٍ : مَنْ كَانَ تَوَلَّى شَيْئًا فَلْيَلْزَمْهُ ، قَالَ : فَيَنْطَلِقُ مَنْ كَانَ تَوَلَّى حَجَرًا ، أَوْ عُودًا ، أَوْ دَابَّةً , قَالَ : فَتَفِرُّ مِنْهُمْ آلِهَتُهُمْ فَيَقُولُونَ : مَا شَعَرْنَا بِهَذَا وَيَتْبَعُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، وَأَصْحَابُ الْمَلائِكَةِ وَالشَّيَاطِينُ الَّذِينَ أَمَرُوهُمْ بِعِبَادَتِهِمْ ، فَيَسُوقُونَهُمْ حَتَّى يُلْقُوهُمْ فِي جَهَنَّمَ , وَيَبْقَى أَهْلُ الإِسْلامِ ، فَيَقُولُ لَهُمْ رَبُّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ : مَا لَكَمْ ذَهَبَ النَّاسُ وَبَقِيْتُمْ ؟ قَالُوا : إِنَّ لَنَا رَبًّا لَمْ نَرَهُ بَعْدُ , فَيَقُولُ : وَهَلْ تَعْرِفُونَهُ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ ؟ فَيَقُولُونَ : بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ آيَةٌ , إِذَا رَأَيْنَاهُ عَرَفْنَاهُ , فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا , وَيَبْقَى قَوْمٌ ظُهُورُهُمْ كَصَيَاصِي الْبَقَرِ , يُرِيدُونَ أَنْ يَسْجُدُوا فَلا تَلِينُ ظُهُورُهُمْ , وَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ , وَنُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ , فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ نُورُهُ مِثْلَ الْجَبَلِ بَيْنَ يَدَيْهِ , ثُمَّ يَكُونُ دُونَ ذَلِكَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ , فَيَمْشُونَ وَهُوَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ يَتَّبِعُونَهُ , فَيَقُولُ : أَهْلُ النِّفَاقِ ذَرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ , وَمَضَى النُّورُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ , وَبَقِيَ أَثَرُهُ مِثْلُ حَدِّ السَّيْفِ دَحْضٌ مَزَلَّةٍ , قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ سورة الحديد آية 13 إِلَى آخِرِ الآيَةِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِيهِ | عبد الله بن مسعود / توفي في :32 | صحابي |
أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ | أبو عبيدة بن عبد الله الهذلي / توفي في :82 | ثقة |
نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ | نعيم بن أبي هند الأشجعي / توفي في :110 | ثقة رمي بالنصب |
كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ | كرز بن وبرة الحارثي | ثقة |
أَبُو طَيْبَةَ | شجاع | مقبول |
وَرْقَاءُ هُوَ ابْنُ عُمَرَ الْيَشْكُرِيُّ | ورقاء بن عمر اليشكري | ثقة |
أَبِي | عبد الله بن يزيد العدوي / ولد في :113 / توفي في :213 | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ | محمد بن عبد الله المقرئ / توفي في :256 | ثقة |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ | عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي / ولد في :240 / توفي في :327 | ثقة حافظ |
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّاوِيُّ | محمد بن علي الساوي | مجهول الحال |
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ | علي بن محمد الرازي / ولد في :297 / توفي في :397 | صدوق حسن الحديث |