أنا علي ، أنا الحسين ، ثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد ، قال : ثنا داود بن المحبر ، قال : ثنا عبد الواحد بن زياد ، قال : " كنا عند مالك بن دينار ، ومعنا محمد بن واسع ، وحبيب أبو محمد ، فجاء رجل وكلم مالكا وأغلظ له في قسمة قسمها ، وقال : وضعتها في غير حقها ، وتتبعت بها أهل مجلسك ومن يغشاك لتكثر غاشيتك وتصرف وجوه الناس إليك ، قال : فبكى ، وقال : والله ما أردت هذا ، قال : بلى ، والله لقد أردته بهذا فجعل مالك يبكي ، والرجل يغلظ له ، فلما أكثر ذلك عليه رفع حبيب يديه إلى السماء ، ثم قال : اللهم إن هذا قد شغلنا عن ذكرك فأرحنا منه كيف شئت ، فسقط والله الرجل على وجهه ميتا ، فحمل إلى أهله على سرير ، وكان يقال : إن أبا محمد مستجاب الدعوة " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |