ما كان سياق ما روي من كرامات سعيد بن المسيب رحمة الله عليه


تفسير

رقم الحديث : 103

أخبرنا علي بن محمد بن عيسى بن موسى ، قال : أنا علي بن محمد بن أحمد المصري ، قال : ثنا أبو علاثة محمد بن عمر بن خالد ، قال : ثنا عياض بن أبي طيبة ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : سمعت الليث بن سعد ، يقول : " حججت سنة ثلاث عشرة ومائة ، فأتيت مكة ، فلما أن صليت العصر رقينا أبا قبيس ، فإذا أنا برجل جالس وهو يدعو ، فقال : يا رب حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا رباه حتى انقطع نفسه ، ثم قال : رب رب رب حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا الله ، يا الله حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا حي حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا رحيم حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا أرحم الراحمين حتى انقطع نفسه سبع مرات ، ثم قال : اللهم إني أشتهي من هذا العنب فأطعمنيه اللهم ، وإن برداي قد خلقا ، قال الليث : فوالله ما استتم كلامه حتى نظرت إلى سلة مملوءة عنبا ، وليس على الأرض عنب يومئذ وبردين موضوعين ، فأراد أن يأكل ، فقلت : أنا شريكك ، فقال : ولم ؟ فقلت : لأنك كنت تدعو ، وأؤمن أنا ، فقال لي : تقدم فكل ولا تخبئ منه شيئا ، فتقدمت فأكلت شيئا لم آكل مثله قط ، وإذا عنب لا عجم له ، فأكلت حتى شبعت والسلة لم تنقص شيئا ، ثم قال لي : خذ أحب البردين إليك ، فقلت : أما البردان فأنا غني عنهما ، فقال لي : توار عني حتى البسهما ، فتواريت عنه فأتزر بأحدهما وارتدى بالآخر ، ثم أخذ البردين اللذين كانا عليه فجعلهما عنده ونزل واتبعته حتى إذا كان بالمسعى لقيه رجل ، فقال له : اكسني كساك الله يا ابن رسول الله فدفعهما إليه فلحقت الرجل ، فقلت : من هذا ؟ قال : هذا جعفر بن محمد ، قال الليث : فطلبته لأسمع منه فلم أجده " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.