سياق ما روي من كرامات ابي نصر المدني المبتلى رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 108

أخبرنا عبد الوهاب بن علي ، قال : أنا يوسف بن عمر ، قال : قرأت على محمد بن مخلد ، قال : حدثني أحمد بن منصور بن سيار ، قال : ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني ، قال : حدثني أمية بن شبل ، عن زياد بن جبل ، عن أبي كعب الحارثي ، قال عند أسماء النجرانية وهو ذو الإداوة ، قال : " خرجت في طلب إبل لي ضوال ، قال : فتزودت لبنا في إداوة ، فقلت في نفسي : ما أنصفت ربي عز وجل ، فأين الوضوء ؟ قال : فأهرقت اللبن وملأتها ماء ، فقلت : هذا وضوء ، وهذا شراب ، قال : فكنت أرعى إبلي ، فإذا أردت أن أتوضأ صببت من الإداوة ماء فتوضأت به ، وإذا أردت أن أشرب صببت لبنا ، فشربت فمكثت كذلك ثلاثا ، قال : فقالت له أسماء النجرانية : أمخيضا كان أم حليبا ، قال : إنك لبطالة بل كان يعصم من الجوع ، ويروي من الظمأ أما إني حدثت بهذا نفرا من قومي فيهم علي بن الحارث سيد بني قفان ، فقال : ما أظن الذي تقول كما تقول ، قال : قلت : الله أعلم به ، قال : فرجعت إلى منزلي فبت ليلتي تيك ، فإذا أنا به صلاة الصبح على بابي ، فخرجت إليه ، فقلت : رحمك الله لم تعنيت إلي الآن ، ألا أرسلت إلي فآتيك ، فقال : لا أنا أحق بذلك منك أن آتيك لما بت الليلة أتاني آت ، فقال : أنت تكذب من يحدث بأنعم الله عز وجل " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.