سياق ما روي من كرامات العبد الاسود بمكة


تفسير

رقم الحديث : 113

أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن نصر ، قال : أنا يوسف بن عمر ، قال : أنا عبد الرحمن بن أبي شيخ ، إملاء ، قال : ثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق ، قال : ثنا عمر ، قال : ثنا أحمد بن عمر الحربي ، قال : حدثني محمد بن صالح العدوي ، قال : أخبرني أبي ، عن عبد الله بن المبارك ، قال : " كنت بمكة فأصابهم قحط ، فخرجوا إلى المسجد الحرام يستسقون فلم يسقوا ، وإلى جانبي أسود منهوك ، فقال : اللهم ، اللهم قد دعوك فلم تجبهم إني أقسم عليك أن تسقينا ، قال : فوالله ما لبثنا أن سقينا ، قال : فانصرف الأسود ، واتبعته حتى دخل دارا في الحناطين فعلمتها ، فلما أصبحت أخذت دنانير ، وأتيت الدار ، فإذا رجل على باب الدار ، فقلت : أردت رب هذه الدار ، قال : أنا ، قلت : مملوك لك أردت شراءه ، فقال لي : أربعة عشر مملوكا أخرجهم إليك ، قال : فلم يكن فيهم ، فقلت له : بقي شيء ، فقال : لي غلام مريض ، فأخرجه ، فإذا هو الأسود ، فقلت بعنيه ، فقال : هو لك يا أبا عبد الرحمن ، فأعطيته الأربعة عشر دينارا ، وأخذت المملوك ، فلما صرنا إلى بعض الطريق ، قال : يا مولاي أي شيء تصنع بي ، وأنا مريض ؟ فقلت له : لما رأيته عشية أمس ، قال : فاتكأ على الحائط ، فقال : اللهم لا تشهر بي فاقبضني إليك ، قال : فخر ميتا ، فانحشر عليه أهل مكة " .

الرواه :

الأسم الرتبة