سياق ما روي من كرامات التابعين من اهل الشام


تفسير

رقم الحديث : 114

أخبرنا أخبرنا أحمد بن عبيد ، أنا محمد بن الحسين ، قال : ثنا أحمد بن زهير ، قال : ثنا عبد الوهاب بن نجدة ، قال : ثنا إسماعيل بن عياش ، قال : ثنا شرحبيل بن مسلم ، " أن الأسود بن قيس بن ذي الخمار ، تنبأ باليمن ، فبعث إلى أبي مسلم ، فلما جاءه ، قال : أتشهد أني رسول الله ، قال : ما أسمع ، قال : أتشهد أن محمدا رسول الله ، قال : نعم ، فردد ذلك عليه ، فأمر بنار عظيمة فأججت ، ثم ألقى فيها أبا مسلم فلم يضره ، قال : فقيل له : أنفه عنك ، وإلا أفسد عليك من اتبعك ، قال : فأمره بالرحيل ، فأتى أبو مسلم المدينة ، وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستخلف أبو بكر ، فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد ، ثم دخل المسجد ، فقام يصلي إلى سارية ، فبصر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقام إليه ، فقال : ممن الرجل ؟ قال : من أهل اليمن ، قال : ما فعل الذي أحرقه الكذاب بالنار ، قال : ذلك عبد الله بن ثوب ، فقال له : نشدتك بالله أنت هو ؟ قال : اللهم نعم ، فاعتنقه ، ثم بكى ، ثم ذهب حتى أجلسه فيما بينه ، وبين أبي بكر ، فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الرحمن " . قال ابن عياش : فأنا أدركت رجالا من الأمداد الذين يمدون من اليمن من خولان يقولون لأمداد من عنس صاحب الكذاب : حرق صاحبنا بالنار فلم تضره .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.