سياق ما روي من كرامات حيوة بن شريح المصري


تفسير

رقم الحديث : 117

أخبرنا علي بن محمد ، أنا الحسين ، قال : ثنا عبد الله بن محمد ، قال : ثنا عبد الرحمن بن واقد ، قال : ثنا عاصم ، قال : ثنا عثمان بن عطاء ، قال : " كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم ، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته ، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته ، قال : فيدخل فينزع رداءه وحذاءه ، وتأتيه بطعام فيأكل ، فجاء ذات ليلة فكبر فلم تجبه ، ثم أتى البيت فكبر وسلم ، وكبر فلم تجبه ، وإذا البيت ليس فيه سراج ، وإذا هي جالسة بيدها عود في الأرض تنكت به ، فقال لها : مالك ؟ قالت : الناس بخير ، وأنت أبو مسلم لو أنك أتيت معاوية ، فيأمر لنا بخادم ويعطيك شيئا نعيش به ، فقال : اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره ، قال : وكانت أتتها امرأة ، فقالت : أنت امرأة أبي مسلم ، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم ، قال : فبينا هذه المرأة في منزلها والسراج يزهر إذ أنكرت بصرها ، فقالت : سراجكم طفئ ، قالوا : لا ، قالت : إنا لله ذهب بصري ، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم ، فلم تزل تناشده الله وتطلب إليه ، قال : فدعا الله فرد عليها بصرها ورجعت امرأته إلى حالها التي كانت عليها " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.