أخبرنا أحمد ، قال : سمعت أبا بكر محمد بن إبراهيم بن الحسين ، يقول : سمعت جعفر بن نصير ، يقول : سمعت أبا العباس بن مسروق ، يقول : " أردت الخروج إلى مكة في بعض السنين فاستأذنت والدتي ، فأذنت لي ورافقني اثنان على أن أكون بحكمهما وواحد يكون بحكمي ، فلما دخلت البادية برزت يوما من الأيام للحاجة ، فلما قعدت أعني الحاجة أصاب البول إبهام رجلي ، فلما كان من الغد أصابني مثله ، فقلت : قصة ، وقلت لأصحابي : إن الذي أنا أطلب قدامي هو ورائي فرجعت ورجع معي الذي بحكمي ، فجئت إلى باب داري ، قالت : لما أن خرجت أخذني الهم عليك ، فاعتقدت مع الله أن أقوم من خلف الباب حتى ترجع إلي " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |