احمد بن ادم غندر ابو جعفر الخلنجي


تفسير

رقم الحديث : 7

حدثونا عَنْ سُلَيْمَان بْن أَحْمَدَ الطبراني ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مسافر ، حَدَّثَنَا خالد بْن خداش ، حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي ، عَنْ عمرو بْن بشر الأزدي ، قَالَ : لما توجه يزيد إلى طبرستان وقد خَرَجَ معه ابنه مخلد يشيعه ، وذلك بعد فتحه جُرْجَان ودهستان وقتله صول ، فأمره . . . . أن ينصرف ، وقد استعمله عَلَى ما دون النهر ، واستعمل حَاتِم بْن قبيصة عَلَى ما خلف النهر ، قَالَ لمخلد : يا بني انظروا هذا الحي من الأزد ، فكن بهم ، كما قَالَ أَبُو داود : إذا كنت . . . . . الرجال لنفعهم فرش واصطنع عند الذين بهم ترمي وانظر هذا الحي من ربيعة ، فإنهم شيعتك وأنصارك ، فاقض حقوقهم ومذمتهم ، فإن أحببت أن تبلغ برضاهم فأهن لهم بني تميم ، ولا تدنهم فيطمعوا إليك ، ولا تقصهم ينأوا عنك ، وكن بين المدني والقاضي ، وبين السامع والمطيع ، وانظر رحمك فيهم فصلهم . وانظر هذا الحي من قيس ، فإنهم أكفاء قومك فِي الجاهلية ، ومناصفوهم المنابر فِي الإسلام ، وإياك والدخول فِي الدماء ، فإنه لا بقية بعدها ، وإياك والعقوبة فِي الإبشار ، فإنه عار باق ، ووتر مطلوب ، وإياك وشتم الأعراض ، فإن الحر لا يرضيه من عرضه عوضا ، واستعمل أهل الفضل والنجدة دون الهوى والمحبة ، ولا تعزل إلا عَلَى الخيانة والعجز ، ولا يمنعك من اصطناع رجل أن يكون قد سبقك إليه غيرك ، فإنما تصطنع الرجال لنفسك ، وليكن رسولك إلي ممن يفقه عنى وعنك ، واحمل الناس عَلَى حسن أدبك يكفوك أنفسهم ، وإذا كتبت كتابا فأكثر النظر فيه ، فإن كِتَاب الرجل موضع عقله ، ورسوله موضع رأيه ، وما قل وخف من الخطبة أحب إلى أبيك ، وأستودعك اللَّه وذكر من الكلام لي بعض شيوخنا ممن له دراية وعلم ، بإسناد له ، أن يزيد بْن المهلب ابْن أَبِي صفرة ورد خراسان مع أَبِيهِ فِي عسكر عظيم ، فتعذر عليه فتح جُرْجَان ، ثم خَرَجَ منها بعد فتحه جُرْجَان فِي سنة تسعين ، دخل نيسابور ، فكان فِي عسكره ممن سكن جُرْجَان من الغزاة كرز بْن وبرة الحارثي ، وأبوطيبة عيسى بْن سُلَيْمَان بْن دينار الدارمي ، رحمة اللَّه عليه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.