ابو بشر منصور بن محمد بن يوسف القزويني


تفسير

رقم الحديث : 686

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ ، بِجُرْجَانَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَرَ الْجُرْجَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، " أَنَّ ثَلاثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ ، وَأَقْرَعَ ، وَأَعْمَى ابْتَلاهُمُ اللَّهُ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا ، فَأَتَى الأَبْرَصَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، قَالَ : لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ ، قَدْ قَذَرَنِي النَّاسُ ، قَالَ : فَمَسَحَهُ الْمَلَكُ ، فَذَهَبَ مَا بِهِ ، وَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا ، وَجِلْدًا حَسَنًا ، فَقَالَ لَهُ : أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، قَالَ : الإِبِلُ فَأُعْطِيَ نَاقَةً عَشْرَاءَ ، وَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا ، ثُمَّ أَتَى الأَقْرَعُ ، قَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، قَالَ : شَعْرٌ حَسَنٌ ، قَالَ : فَمَسَحَهُ فَأُعْطِيَ شَعْرًا حَسَنًا ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، قَالَ : الْبَقَرُ ، قَالَ فَأَعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلَةً ، وَقَالَ : يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا ، ثُمَّ أَتَى الأَعْمَى ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، قَالَ : يُرَدُّ إِلَيَّ بَصَرِي ، فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسُ ، قَالَ : فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ ، ثُمَّ قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، قَالَ : الْغَنَمُ ، فَأَعْطَاهُ شَاةً وَالِدَةً ، فَكَانَ لِهَذَا مِنَ الإِبِلِ وَادٍ ، وَلِهَذَا مِنَ الْبَقَرِ وَادٍ وَلِهَذَا مِنَ الْغَنَمِ وَادٍ ، ثُمَّ أَتَى الأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ ، وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ : رَجُلٌ مِسْكِينٌ عَلَى بَبَابِكَ قُطِعَتِ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي ، فَلا بَلاغَ لِي إِلَيْهِ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ ، بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ عَلِيَّ حُقُوقًا كَثِيرَةً ، فَقَالَ لَهُ : كَأَنِّي أَعْرِفُكَ أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ ، فَأَعْطَاكَ اللَّهُ اللَّوْنَ وَالْمَالَ ، فَقَالَ : إِنِّي وَرِثْتُ الأَكَابِرَ ، فَأَجَابَهُ : إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا صَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ ، ثُمَّ أَتَى الأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ ، وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا ، فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ ، ثُمَّ أَتَى الأَعْمَى فِي صُورَتِهِ ، وَقَالَ : رَجُلٌ مِسْكِينٌ ، وَابْنُ سَبِيلٍ ، وَتَقَطَّعَتْ بِي الْحِبَالُ فِي سَفَرِي ، وَلا بَلاغَ لِي الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ تُعْطِينِي شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سُفْرَتِي ، فَقَالَ : كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ عَلِيَّ بَصَرِي ، وَفَقَيْرًا ، فَأَغْنَانِي فَخُذْ مَا شِئْتَ ، فَوَاللَّهِ لا أَدُرْكُ الْيَوْمَ لِشَيْءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ ، فَقَالَ : الْمَلَكُ إِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ قَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمْرَةَ

مختلف في صحبته

إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ

ثقة حجة

هَمَّامٌ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ

ثقة

مُوسَى بْنُ عُمَرَ الْجُرْجَانِيُّ

مقبول

إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ

مجهول الحال

أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.