أنشدني ابني أَبُو سعد ، وأنشدنا ، ثم أنشدنا الإمام أَبُو سعد بعدما أنشدنا والده عنه : إني ادخرت ليوم ورد منيتي عند الإله من الأمور خطيرا وهو اليقين بأنه الأحد الذي ما زلت فيه بفضله مغمورا وشهادتي أن النبي محمدا كان الرسول مبشرا ونذيرا وبراءتي من كل شرك قاله من لا يقر بفعله مقدورا ومحبتي آل النبي وصحبه كلا أراه بالجميل جديرا وتمسكي بالشافعي وعلمه ذلك الذي فتق العلوم بحورا وجميل ظني بالإله لما جنت نفسي وإن حرمت علي سرورا إن الظلوم لنفسه أن يأته مستغفرا يجد الإله غفورا فاشهد إلهي أنني مستغفر لا أستطيع لما مننت شكورا هذا الذي أعددته لشدائدي وكفى بربي هاديا ونصيرا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |