وحدثني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الطيب الْجُرْجَانِيّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جده مُحَمَّد بْن صول ، قَالَ : قَالَ صول ليزيد بْن المهلب ، حين افتتح جُرْجَان : " هل فِي الإسلام من أهو أجل منك لأسلم عَلَى يده ، قَالَ : نعم ، سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك ، قَالَ : فسرحني إليه لأسلم عَلَى يده ففعل ، فلما قدم عليه ، قَالَ : مثل ما قَالَ ليزيد ، فقال سُلَيْمَان : ليس اليوم فِي المسلمين أحد أجل مِنِّي ، ولكن لقبر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الفضل ، قَالَ : أَسْلَمَ هناك ، فسرحه سُلَيْمَان إلى المدينة ، فأسلم عند القبر ، ثم انصرف إلى عند يزيد بْن المهلب ، فصحبه ، وتصرف مصاريفه إلى أن قتله مَسْلَمَة بْن عَبْد الملك يوم العقر حيث قتل يزيد بْن المهلب " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |