طيفور بن الحسن بن عامر بن صالح البسطامي


تفسير

رقم الحديث : 314

أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز بمصر حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا الْمُزَنِيُّ ، حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبَّادٍ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ : خَطَبَنَا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ ، فَحَدَّثَنَا فِي خِطْبَتِهِ ، حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا وَشَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ نَنْتَضِلُ بَيْنَ غَرَضَيْنِ لَنَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ ، ثُمَّ اسْوَدَّتْ حَتَّى آضَتْ ، كَأَنَّهَا تَنُومَةٌ ، فَقَالَ أَحَدُنَا لِصَاحِبِهِ : انْطَلِقْ بِنَا ، فَوَاللَّهِ لَيُحْدِثَنَّ شَأْنُ هَذِهِ الشَّمْسِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَثًا فِي أَصْحَابِهِ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا فَدَفَعْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ ، وَهُوَ بَارِزٌ فَوَافَقْنَا خَرُوجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَلَّى بِنَا فَقَامَ كَأَطْوَلِ مَا قَامَ فِي صَلاةٍ قَطُّ لا نَسْمَعُ لَهُ حِسًّا ، ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَوَافَقَ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَجَلِّي الشَّمْسِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللِّهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا ، أَوْ قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ : فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ " فَإِنَّ رِجَالا يَزْعُمُونَ أَنَّ كُسُوفَ هَذِهِ الشَّمْسِ ، وَكُسُوفَ هَذَا الْقَمَرِ ، وَزَوَالَ هَذِهِ النُّجُومِ عَنْ مَطَالِعِهَا لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ ، وَقَدْ كَذَبُوا لَيْسَ ذَلِكَ كَذَلِكَ ، وَلَكِنَّهَا آيَاتٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لِيُنْظِرَ مَنْ يَحْدُثُ لَهُ مِنْهُمْ تَوْبَةً ، أَلا وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ رِجَالا فِي مَقَامِي هَذَا ، وَمَا أَنْتُمْ لاقُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَلَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَى يَخْرُجَ ثَلاثُونَ دَجَّالا كَذَّابًا كُلُّهُمْ يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ آخِرُهُمُ الأَعْوَرُ الدَّجَّالُ مَمْسُوخُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى ، كَأَنَّهَا عَيْنُ أَبِي يَحْيَى الْمُزَنِيِّ لِرَجُلٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ ، فَمَنْ صَدَّقَهُ ، وَآمَنَ بِهِ لَمْ يَنْفَعْهُ صَالِحٌ مِنْ عَمَلِهِ سَلَفَهُ ، وَمَنْ كَذَّبَهُ وَكَفَرَ بِهِ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ مِنْ عَمَلِهِ سَلَفَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ

صحابي

ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبَّادٍ الْعَبْدِيِّ

مجهول

الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ

ثقة

زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ

ثقة ثبت

عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ

مقبول

الشَّافِعِيُّ

المجدد لأمر الدين على رأس المائتين

الْمُزَنِيُّ

ثقة

عَلِيُّ بْنُ الْوَلِيدِ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ

وضاع

أَبُو القاسم عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.