أنشدنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ الشطي ، قَالَ : أنشدنا أَبُو صفوان عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد ، قَالَ : أنشدني أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بْن أَيُّوب الثَّوْرِي ، قَالَ : أنشدني أَبُو عَلِي الْحَسَن بْن أَبِي الرَّبِيع الْجُرْجَانِي ، قَالَ : أنشدني نوح بْن أَبِي طَيْبَةَ الْجُرْجَانِي : " إصلاح شأني إِلَى من قَدْ وثقت بِهِ ربي الَّذِي كُل يَوْم هُوَ فِي شأن كم موثق لي إِن عوفيت من مرضي لذات معصية فازداد عصياني وكم لربي من عهد جعلت لَهُ فَمَا وفيت بِهِ من غَيْر مضى الهداة عَلَى قَوْل فَمَا اختلفوا ولا تنازع فِيهِ مِنْهُم اثنان لَمْ يجعل اللَّه فِي النار الخلود عَلَى من كَانَ فِي قلبه مثقال إيمان جاءت تواتر آثار النَّبِي بِهِ فِي المسندات بإيضاح وبرهان مَا المسلمون إِذَا لَمْ يشركوا وعصوا كالمشركين بِهِ عباد أوثان مَا ملة الكفر كالإسلام بينهما بون بعيد كبين البال والفأل مَا للموحد زلات الذنوب كمن يَقُول اللَّه ضد كاذبا ثاني وكل معصية ترجى وإن عظمت والشرك لا طمع فِيهِ لغفران " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |