باب في الشفاعة


تفسير

رقم الحديث : 386

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ . ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، نَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَفَّانُ . ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالُوا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ آخِرَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ يَمْشِي عَلَى الصِّرَاطِ مَرَّةً ، وَيَكْبُو مَرَّةً ، وَتَصْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً ، فَإِذَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا يَكْبُو أَيْ يَسْقُطُ ، وَالْكَبْوَةُ : السَّقْطَةُ ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكَ ، لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ شَيْئًا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ الأَوَّلِينَ ، وَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ الآخِرِينَ فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ ، فَيَقُولُ : أَيَّ رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ ، فَأَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا ، وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا ، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى هِيَ أَحْسَنُ مِنْ تِلْكَ الشَّجَرَةِ الْأُولَى ، فَيَقُولُ : أَيَّ رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ ، فَأَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا ، وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : ابْنَ آدَمَ أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لا تَسْأَلْنِي غَيْرَهَا ؟ ، فَيَقُولُ : بَلَى يَا رَبِّ ، وَلَكِنَّ هَذِهِ الشَّجَرَةُ لا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا ، فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لا يَسْأَلَهُ ، وَرَبُّهُ تَعَالَى يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَسْأَلُهُ غَيْرَهَا عَزَّ وَجَلَّ يَعْذِرُهُ لأَنَّهُ يَرَى مَا لا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ اللَّهُ مِنْهَا يَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا ، وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا ، ثُمَّ يَرْفَعُ لَهُ شَجَرَةً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ هِيَ أَحْسَنُ مِنْ تِلْكَ الشَّجَرَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَأَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا ، وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا ؟ ، فَيَقُولُ : أَيَّ رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ ، فَأَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا ، وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا ؟ ، فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا ، وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَسْأَلُهُ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ لأَنَّهُ يَرَى مَا لا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : أَيَّ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَيَسُرُّكَ أَنْ أُعْطِيكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا ، فَيَقُولُ : أَيَّ رَبِّ أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ ، قَالَ : إِنِّي لا أَسْتَهْزِئُ مِنْكَ ، وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ " . رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَفَّانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ . ح وَحَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا هُدْبَةُ ، وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي حَدِيثِهِ : فَيَقُولُ : ابْنُ آدَمَ وَمَا يَصْرِينِي مِنْكَ ؟ أَيُرْضِيكَ أَنْ وَمِثْلَهَا ؟ ، يَصْرِينِي : يَقْطَعُكَ مِنِّي أُعْطِيكَ الدُّنْيَا ، يَقُولُ : مَا الَّذِي يَقْطَعُ مَسْأَلَتَكَ مِنِّي ، يُقَالُ : صَرَيْتُ الشَّيْءَ ، يَعْنِي قَطَعْتُهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

صحابي

أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

ثَابِتٍ

ثقة

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى

ثقة مأمون

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ

ثقة مأمون

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ

ثقة حافظ

عَفَّانُ

ثقة ثبت

أَبُو بَكْرٍ

ثقة حافظ صاحب تصانيف

عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ

ثقة

أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ

مجهول الحال

هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ

ثقة

هُدْبَةُ

ثقة

ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ

ثقة إمام حافظ

الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ

ثقة حافظ

أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.