مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : وَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَصَحِّ الأَسَانِيدِ ؟ ، فَقَالَ : مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَأَنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِعَوْنِهِ وَحُسْنِ تَوْفِيقِهِ ذَاكِرٌ تَسْمِيَةَ نَفَرٍ مِنَ الْمَجْرُوحِينَ وَسَاقِطِي الشَّهَادَةِ فِي عَقِبِ هَذَا الْفَصْلِ يَعْلَمُ النَّاظِرُ فِي ذِكْرِهِمْ أَنَّ مِثْلَهُمْ لَمْ يُتْرَكُوا وَلَمْ يُجَرَّحُوا إِلا عَنْ حَقِيقَةٍ وَبَصِيرَةٍ كَانَتْ لَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ مِنْهُمْ مَنْ وَقَفَ مِنْهُ عَلَى تَوْلِيدِ حَدِيثٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَصْلٌ وَمِنْهُمْ مَنْ عَايَنُوا مِنْهُ قَبِيحَ الزِّيَادَةِ فِي حَدِيثِهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ كَانُوا إِذَا لَقَّنُوا شَيْئًا يُلَقِّنُوا عَلَى حَسَبِ اخْتِلافِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ الأَحْوَالِ وَمَا ظَهَرَ مِنْهُمْ ، أَعَاذَنَا اللَّهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، وَأَدَامَ لَنَا إِسْبَالَ جَمِيلِ سَتْرِهِ بِلُطْفِهِ وَفَضْلِهِ إِنَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ . بَابُ الأَلِفِ فَمِنْهُمْ : - إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ بْنُ الأَسْلَمِيِّ : كَانَ يَرَى الْقَدَرَ ، تُرِكَ حَدِيثُهُ لِكَذِبِهِ وَوَهَائِهِ ، لا لِسَبِيلِ فَسَادِ مَذْهَبِهِ وَهُوَ أَخُو أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، وَكَانَ أُنَيْسٌ ثِقَةً . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |