حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ . ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ ، قَالَ : " هَلْ تُضَامُونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ " ، قَالُوا : لا ، قَالَ : " فَهَلْ تُضَامُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ " ، قَالُوا : لا ، قَالَ : فَكَذَلِكَ تَرَوْنَهُ ، قَالَ : " يَجْمَعُ اللَّهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ فَيَتَّبِعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ ، وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا شَافِعُوهَا ، أَوْ مُنَافِقُوهَا شَكَّ إِبْرَاهِيمَ ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتَّبِعُونَهُ فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ ، فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ زُمْرَةٍ تُجِيزُ ، وَلا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ إِلا الرُّسُلُ وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، وَفِي جَهَنَّمَ كَلالِيبُ مِثْلَ شَوْكِ السَّعْدَانِ هَلْ رَأَيْتُمُ السَّعْدَانَ ؟ " ، قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، " غَيْرَ أَنَّهُ لا يَدْرِي مَا قَدْرُ عِظَمِهَا إِلا اللَّهُ فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمُ الْمُوبَقُ أَوِ الْمُوثَقُ شَكَّ أَبُو عِمْرَانَ بِعَمَلِهِ وَمِنْهُمُ الْمُخَرْدَلُ ، أَوِ الْمُجَازَى ، شَكَّ إِبْرَاهِيمُ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُخْرِجَ مَنْ شَاءَ بِرَحْمَتِهِ أَمَرَ الْمَلائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا مِمَّنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَرْحَمَهُ مِمَّنْ يَقُولُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَيَعْرِفُونَهُمْ فِي النَّارِ بِأَثَرِ السُّجُودِ تَأْكُلُ النَّارُ ابْنَ آدَمَ إِلا أَثَرَ السُّجُودِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ ، قَالَ : فَيُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النَّارِ قَدِ امْتَحَشُوا ، قَالَ : فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ تَحْتَهُ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ وَيَبْقَى رَجُلٌ مُقْبِلٌ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّارِ ، فَيَقُولُ : أَيَّ رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ ، فَإِنَّهُ قَدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا ، وَأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا فَيَدْعُو اللَّهَ مَا شَاءَ أَنْ يَدْعُوهُ ، فَيَقُولُ : اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِنِّي عَسَيْتُ إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ أَنْ لا تَسْأَلَ غَيْرَهُ ، فَيَقُولُ : لا وَعِزَّتِكَ لا أَسْأَلُ غَيْرَهُ فَيُعْطِي رَبَّهُ مَا شَاءَ مِنْ عُهُودٍ ، وَمَوَاثِيقَ مَا شَاءَ ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيَّ رَبِّ قَرِّبْنِي إِلَى الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتُكَ وَيْلَكَ مَا أَعْذَرَكَ يَا ابْنَ آدَمَ ، فَلا يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَقُولُ : هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ ، فَيَقُولُ : لا وَعِزَّتِكَ لا أَسْأَلُ غَيْرَهُ فَيُعْطِي رَبَّهُ مِنْ عُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ مَا شَاءَ فَيُقَدِّمُهُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا قَامَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ انْفَهَقَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، فَرَأَى مَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ وَالسُّرُورِ ، وَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، فَيَقُولُ : أَيَّ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ : وَيْلَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَعْذَرَكَ أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ عُهُودَكَ وَمَوَاثِيقَكَ ، أَلا تَسْأَلَنِي غَيْرَ مَا أُعْطِيتَ ؟ ، فَيَقُولُ : أَيَّ رَبِّ لا أَكُونُ أَشْقَى خَلْقِكَ ، فَلا يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ ، فَإِذَا ضَحِكَ اللَّهُ مِنْهُ ، قَالَ لَهُ : ادْخُلِ الْجَنَّةَ ، قَالَ اللَّهُ لَهُ : تَمَنَّهُ فَيَتَمَنَّى حَتَّى إِنَّ اللَّهَ يُذَكِّرُهُ ، فَيَقُولُ : وَمِنْ كَذَا ، وَمِنْ كَذَا ، فَإِذَا انْقَطَعَتْ بِهِ الأَمَانِيُّ ، قَالَ اللَّهُ : لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ " ، قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " لَكَ ذَلِكَ ، وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ مَعَهُ " ، يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : مَا حَفِظْتُ إِلا قَوْلَهُ : " ذَلِكَ لَكَ ، وَمِثْلُهُ مَعَهُ " ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : لَكِنِّي أَشْهَدُ لِحَفْظَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ذَلِكَ لَكَ وَعَشْرَةُ أَمْثَالِهِ مَعَهُ " ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَذَلِكَ مِنْ آخِرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولا الْجَنَّةَ " ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ زُهَيْرٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ اللَّفْظُ لِلْوَرْكَانِيِّ . حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالا : ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ . ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ، وَثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، ثَنَا شُعَيْبٌ . ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُّ إِمْلاءً ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، ثَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا ، أَنَّ النَّاسَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ بِطُولِهِ ، لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبَا هُرَيْرَةَ | أبو هريرة الدوسي / توفي في :57 | صحابي |
وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ | عطاء بن يزيد الجندعي / ولد في :25 / توفي في :105 | ثقة |
سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ | سعيد بن المسيب القرشي | أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار |
الزُّهْرِيِّ | محمد بن شهاب الزهري / ولد في :52 / توفي في :124 | الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه |
شُعَيْبٌ | شعيب بن أبي حمزة الأموي | ثقة حافظ متقن |
أَبُو هُرَيْرَةَ | أبو هريرة الدوسي / توفي في :57 | صحابي |
أَبُو الْيَمَانِ | الحكم بن نافع البهراني | ثقة ثبت |
عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ | عطاء بن يزيد الجندعي / ولد في :25 / توفي في :105 | ثقة |
ابْنِ شِهَابٍ | محمد بن شهاب الزهري / ولد في :52 / توفي في :124 | الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى | محمد بن يحيى الذهلي / ولد في :172 / توفي في :258 | ثقة حافظ جليل |
أَبِيهِ | إبراهيم بن سعد الزهري | ثقة حجة |
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ | ابن خزيمة السلمي / ولد في :223 / توفي في :311 | ثقة حجة |
يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ | يعقوب بن إبراهيم القرشي / توفي في :208 | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُّ | محمد بن محمد الجرجاني / توفي في :355 | ثقة |
أَبُو خَيْثَمَةَ | زهير بن حرب الحرشي | ثقة ثبت |
شُعَيْبٌ | شعيب بن أبي حمزة الأموي | ثقة حافظ متقن |
أَبُو الْيَمَانِ | الحكم بن نافع البهراني | ثقة ثبت |
أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ | أبو يعلى الموصلي | ثقة مأمون |
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ | عمر بن الخطاب القشيري / ولد في :175 / توفي في :264 | ثقة |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ | عبد الله بن محمد الأصبهاني / ولد في :274 / توفي في :369 | ثقة حافظ |
أَبِي هُرَيْرَةَ | أبو هريرة الدوسي / توفي في :57 | صحابي |
أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو | أحمد بن عمرو العتكي | ثقة حافظ |
عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ | عطاء بن يزيد الجندعي / ولد في :25 / توفي في :105 | ثقة |
أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ | عبد الله بن محمد الأصبهاني / ولد في :274 / توفي في :369 | ثقة حافظ |
شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ | شعيب بن أبي حمزة الأموي | ثقة حافظ متقن |
ابْنِ شِهَابٍ | محمد بن شهاب الزهري / ولد في :52 / توفي في :124 | الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه |
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ | إبراهيم بن سعد الزهري | ثقة حجة |
أَبُو الْيَمَانِ | الحكم بن نافع البهراني | ثقة ثبت |
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ | محمد بن جعفر الوركاني / توفي في :228 | ثقة |
وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ | أبو زرعة الدمشقي / توفي في :281 | ثقة حافظ مصنف |
الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ | الحارث بن أبي أسامة التميمي | ثقة |
مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ | موسى بن عيسى الحمصي | ضعيف الحديث |
أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ | أحمد بن يوسف العطار | صدوق حسن الحديث |
سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ | سليمان بن أحمد الطبراني | حافظ ثبت |